الفن الأول علم المعاني
الفنّ الأوّل علم المعاني
  (١٣٨) وهو علم يعرف به أحوال اللفظ العربى التى بها يطابق مقتضى الحال.
  (١٤١) وينحصر فى ثمانية أبواب:
  ١ - أحوال الإسناد الخبرىّ. ... ٢ - أحوال المسند إليه.
  ٣ - أحوال المسند. ... ٤ - أحوال متعلّقات الفعل.
  ٥ - القصر. ... ٦ - الإنشاء.
  ٧ - الفصل والوصل. ... ٨ - الإيجاز والإطناب والمساواة.
  لأنّ الكلام إمّا خبر، وإما إنشاء، لأنه:
  إن كان لنسبته خارج تطابقه أو لا تطابقه: فخبر، وإلا: فإنشاء.
  والخبر: لا بدّ له من مسند إليه، ومسند، وإسناد.
  (١٤٤) والمسند: قد يكون له متعلّقات إذا كان فعلا أو فى معناه.
  وكلّ من الإسناد والتعلّق: إما بقصر أو بغير قصر.
  وكلّ جملة قرنت بأخرى: إمّا معطوفة عليها أو غير معطوفة.
  والكلام البليغ: إمّا زائد على أصل المراد لفائدة أو غير زائد.
تنبيه
  (١٤٥) صدق الخبر: مطابقته للواقع، وكذبه: عدمها.
  وقيل: «مطابقته لاعتقاد المخبر ولو خطأ، وعدمها(١)؛ بدليل قوله تعالى: {إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ}(٢):
(١) أى وكذب الخبر: عدمها.
(٢) المنافقون: ١.