الدخول إلى فهم الأصول،

يحيى محمد عبدالله عوض (معاصر)

مسألة: عموم التكليف للموجود وغيره

صفحة 123 - الجزء 1

  سؤال:

  · قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ٢٦٧}⁣[البقرة: ٢٦٧]

  - إذا كان للمرأة مال تجارة بلغ نصاب الزكاة أو أكثر فهل تجب عليها الزكاة؟ بيِّن ذلك.

  - {أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ} هنا عموم زمان، بيِّنه ثم بين مخصصه؟

  - {وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ} وهنا عموم زمان، اذكره ثم اذكر مخصصه.

  - {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا} ... الآية، من هو المراد بالنداء الحاضرون عند النبي ÷ أم كل من بلغه الخطاب؟ بيّن الدليل على ما تقول؟

  · وقال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ}⁣[المائدة: ٩٥]

  - في هذه الآية عمومات لفظية، بيِّنها؟

  - في هذه الآية عموم زمان وعموم مكان وعموم حال، بيِّنها، ثم اذكر وبيِّن من أين دل عليها لفظ الآية؟

  تنبيه:

  إذا أراد المجتهد العمل بدليل عام وجب عليه البحث عن مخصِّصِ العام إن كان، وذلك لأن الظن هو المطلوب إن تعذر العلم، والمجتهد لا يحصل له ظن إلا بعد البحث عن المخصصات وذلك لكثرة المخصصات حتى قيل إنه لا يوجد عام إلا وهو مخصوص إلا قوله تعالى: {وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}⁣[البقرة: ٢٨٢]، وقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}⁣[آل عمران: ١٦٥]، وقوله تعالى: {وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}⁣[آل عمران: ١٨٩].

  فإذا بحث ولم يجد عمل بالعام في جميع أفراده.