فصل: المجاز
سؤال:
- قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ٥٦}[الأحزاب].
بين معنى قوله: {يُصَلُّونَ} {صَلُّوا} اللغوي ومعناهما الشرعي؟ ثم بين المراد بهما في هذه الآية؟
- وقال تعالى: {أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَءَاتُوا الزَّكَاةَ}[المجادلة: ١٣]
لكل من الصلاة والزكاة معنى لغوي ومعنى شرعي بينهما ثم بين المراد منهما؟
- وقال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ١ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ٢ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ٣ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ ٤ ...}[المؤمنون]، بيّن معنى قوله تعالى: {الْمُؤْمِنُونَ} ثم اذكر الدليل على ما تقول؟
- مثل لكل نوع من أنواع الحقيقة بثلاثة أمثلة؟
فصل: المجاز
المجاز هو: الكلمة المستعملة في غير ما وضعت له في اصطلاح التخاطب لعلاقة مع قرينة.
اعلم أن المجاز لا بُدَّ له من مصحح وهو العلاقة بين المعنى الحقيقي وبين المعنى المجازي.
وكذلك لا بدَّ له من قرينة تصرفه عن المعنى الحقيقي ليعلم المخاطب ما أراده المتكلم فلا يحمله على المعنى الحقيقي.
والمجاز قسمان: استعارة، ومجاز مرسلٌ؛ فما كان علاقته التشبيه فهو الاستعارة مثاله: «رأيت أسداً يرمي» فالمراد بالأسد الرجل الشجاع بدليل قوله «يرمي».
وإذ قد ذكرنا الاستعارة وذكرنا أن علاقتها التشبيه حسن أن نذكر التشبيه ونذكر أنواع الاستعارة.