القرينة
  وتكون القرينة حاليَّةً أي تكون حالَ الخطاب وفي مقام الخطاب نحو أن يدخل رجل مشهور بالشجاعة على قوم في مجلس فيقال في تلك الحال «دخل الأسد».
  قال تعالى: {قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ...}[الأعراف ٢٩] معنى الوجه الحقيقي هو العضو المخصوص المعروف والمعنى المراد بالوجه في الآية الكريمة هو البدن فقد عبّر بالجزء الذي هو الوجه عن الكل الذي هو البدن فكان لفظ وجوه في الآية مجازاً.
  وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ ...}[المائدة: ٦] المراد بالوجه في آية الوضوء العضو المخصوص المعروف فكان لفظ وجوه في هذه الآية حقيقة لعدم وجود قرينة صارفة.
  تمرين:
  قال الله تعالى: {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ}[البقرة: ١٤٤]
  اكتب في الفراغ الأول الكل أو الجزء ثم اكتب في الفراغ الثاني حقيقةً أو مجازاً
  أراد الله بوجوهكم ................ ... الذي هو ................
  وقال الله تعالى: {... فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ...}[المائدة: ٦]
  أراد الله بوجوهكم ................. ... الذي هو ................
  سؤال:
  · قال الله تعالى: {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا}[القمر: ١٤]:
  - بين المجاز المذكور في الآية الكريمة، ثم بين نوعه، ثم بين نوع العلاقة، ثم اذكر القرينة؟
  · قال الله تعالى: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي}[طه ٣٩]:
  - ما هو الذي يحتاج إلى قرينة المجاز أم الحقيقة؟ بين ذلك؟