الثاني: مفهوم المخالفة
  سؤال:
  بين مفهوم الصفة من قوله ÷: «يؤمكم أقرؤكم لكتاب الله».
  - مثِّل من القرآن والسنة بخمسة أمثلة لمفهوم الصفة؟
  ٢ - مفهوم الشرط:
  والمراد به الشرط اللغوي وهو إن وأخواتها، تقول: «إن جاء زيد فأكرمه» أفاد الشرط تقييد الإكرام بحصول المجيء فمفهومه عدم الإكرام إن عدم المجيء نحو قوله تعالى: {وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ...}[النساء: ٢٥]، أفادت الآية بمفهومها أنه لا يجوز نكاح الإماء مع الاستطاعة على نكاح الحرائر.
  قال تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا}[النساء: ٤٣] أفاد مفهوم الشرط أنه لا يصح التيمم إلا إذا وُجِدَ واحدٌ من هذه الشروط فإذا لم يوجد شيء لم يصح التيمم.
  سؤال:
  بين الحكم الذي دل عليه مفهوم الشرط في قوله تعالى: {وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا}[الأنعام: ٢]؟
  - مثل من القرآن والسنة بخمسة أمثلة لمفهوم الشرط؟
  ٣ - مفهوم الغاية:
  وهو يفيد أن ما بعد أداة الغاية حكمه مخالف لحكم ما قبله نحو قوله تعالى: {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ}[البقرة: ١٨٧] فإن أول الليل غاية لانتهاء وجوب الصيام فقد أفاد حرف الغاية أن حكم ما بعده مخالف لحكم ما قبله.
  ونحو قوله تعالى: {فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ}[البقرة: ١٨٧]، أفادت الآية بالمنطوق جواز