مسألة: عموم المجاز
  المجازي، فقال: والعمارة تتناول رمَّ ما استرم منها وقمَّها وتنظيفها وتنويرها بالمصابيح وتعظيمها واعتيادها للعبادة والذكر، ومن الذكر درس العلم بل هو أجلُّه وأعظمه، وصيانتها مما لم تبنَ له المساجد من أحاديث الدنيا فضلاً عن فضول الحديث. انتهى كلام الزمخشري.
  فإن الزمخشري ذكر كما ترى معاني العمارة الحقيقية والمجازية، وفي كلام آخر للزمخشري يفيد خلاف ذلك فقال في تفسير قوله تعالى: {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ}[الإسراء: ٤٤]: إن قلت: من فيهن يسبحون على الحقيقة وهم الملائكة والثقلان وقد عطفوا على السموات والأرض فما وجهه؟
  قلت: التسبيح المجازي حاصل في الجميع فوجب الحمل عليه وإلا كانت الكلمة الواحدة في حالة واحدة محمولة على الحقيقة والمجاز انتهى.
  سؤال:
  قال الله تعالى: {فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ}[البقرة: ٢٣٠]:
  - في الآية الكريمة عموم مجاز بينه بعد بيان ما هو عموم المجاز؟
  - بين نوع العلاقة؟
  - ثم اذكر القرينة؟
  سؤال:
  قال الله تعالى: {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ}[المائدة: ٦]: دل الأمر وهو قوله: «فاغسلوا» على الوجوب في حق المحدث ودل على الندب في حق الذي لم يحدث، بين عموم المجاز الذي في هذه الآية؟
  - ثم بين العلاقة؟
  - ثم بين القرينة؟