المحكم والمتشابه
البسملة
  وهي من القرآن، وآية من كل سورة بإجماع أهل البيت # إلا سورة براءة.
مسألة: اشتراط التواتر في القرآن
  والقرآن هو ما تواتر من القراءات مثل القراءات السبع عند الأكثر.
  وما لم يتواتر فليس بقرآن مثل قراءة ابن مسعود: «فاقطعوا أيمانهما»، ويجب العمل بها مثل خبر الآحاد إذ هي خبر آحادي، وخروج هذه القراءة عن كونها قرآناً لا يقتضي خروجها عن كونها دليلاً يعمل به إذ هي خبر آحادي كسائر الأخبار الآحادية.
  ويجب الإيمان بالقرآن كله، ومن رد آية منه كفر؛ لعموم قوله تعالى: {قُولُوا آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}
المحكم والمتشابه
  والقرآن محكم ومتشابه قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ ءَايَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ٧}[آل عمران].
  فالمحكم: ما اتضح معناه، فقوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}[الشورى]، محكم لوضوح معناه وهو أنه لا يشابهه شيء.
  وسمي محكماً لأنه لا يتطرق فيه خلل في المعنى ولا اشتباه.