(المقيد)
  أي بواسطة حرف الجر ويسمى أيضا ظرفا لغوا إذا كان عامله مذكورا أو مستقرّا إذا كان مع الاستقرار أو الحصول مقدّرا.
(المفعول فيه)
  ما فعل فيه فعل مذكور لفظا أو تقديرا.
(المفعول له)
  هو علة الاقدام على الفعل نحو ضربته تأديبا له.
(المفعول معه)
  هو المذكور بعد الواو لمصاحبة معمول فعل لفظا نحو استوى الماء والخشبة أو معنى نحو ما شأنك وزيدا.
(المقدّمة)
  تطلق تارة على ما يتوقف عليه لا بحاث الآنية وتارة تطلق على قضية جعلت جزء القياس وتارة تطلق على ما يتوقف عليه صحة الدليل.
(مقدّمة الكتاب)
  ما يذكر فيه قبل الشروع في المقصود لارتباطها ومقدمة العلم ما يتوقف عليه الشروع فمقدّمة الكتاب أعم من مقدمة العلم بينهما عموم وخصوص مطلق والفرق بين المقدمة والمبادى ان المقدمة أعم من المبادى وهو ما يتوقف عليه المسائل بلا واسطة والمقدمة ما يتوقف عليه المسائل بواسطة أو لا واسطة.
(المقدمة الغريبة)
  هي التي لا تكون مذكورة في القياس لا بالفعل ولا بالقوّة كما إذا قلنا ا مساو لب وب مساو لج ينتج ا مساو لج بواسطة مقدمة غريبة وهي كل مساو لمساو لشيء مساو لذلك الشيء.
(المقيد)
  ما قيد لبعض صفاته.
(المقاطع)
  هي المقدمات التي تنتهى الأدلة والحجج إليها من الضروريات والمسلمات ومثل الدور والتسلسل واجتماع النقيضين.
(المقبولات)
  هي قضايا تؤخذ ممن يعتقد فيه اما لامر سماوي من المعجزات والكرامات كالأنبياء والأولياء واما لاختصاصه بمزيد عقل ودين كأهل العلم والزهد وهي نافعة جدا في تعظيم أمر اللّه والشفقة على خلق اللّه.
(المقولات)
  التي تقع فيها الحركة أربع الأولى الكم ووقوع الحركة فيه على أربعة أوجه الاوّل التخلخل والثاني التكاثف والثالث النمو والرابع الذبول الثانية من المقولات التي تقع فيها الحركة الكيف الثالثة من تلك المقولات الوضع كحركة الفلك على نفسه فإنه لا يخرج بهذه الحركة من مكان إلى مكان لتكون حركته أينية ولكن يتبدل بها وضعه الرابعة من تلك المقولات الأين وهو النقلة التي يسميها المتكلم حركة وباقي المقولات لا تقع فيها حركة والمقولات عشرة قد ضبطها هذا البيت
  قمر غزير الحسن ألطف مصره ... لو قام يكشف عمتي لما انتنى
(المقدار)
  هو الاتصال العرضي وهو غير الصورة الجسمية والنوعية فان المقدار اما امتداد واحد وهو الخط أو اثنان وهو السطح أو ثلاثة وهو الجسم التعليمي فالمقدار لغة هو الكمية واصطلاحا هو الكمية المتصلة التي تتناول الجسم والخط والسطح والثخن بالاشتراك فالمقدار والهوية والشكل والجسم التعليمي كلها اعراض بمعنى واحد في اصطلاح الحكماء.
(مقتضى النص)
  هو الذي لا يدل اللفظ عليه ولا يكون ملفوظا ولكن يكون من ضرورة اللفظ أعم من أن يكون شرعيا أو عقليا وقيل هو عبارة عن جعل غير المنطوق منطوقا لتصحيح المنطوق مثاله فتحرير رقبة وهو مقتض شرعا لكونها مملوكة إذ لا عتق فيما لا يملكه ابن آدم فيزاد عليه ليكون تقدير الكلام فتحرير رقبة مملوكة.
(المقرّ له بالنسب على الغير)
  بيانه رجل أقرّ ان