(الكناية)
  منهما أي من الحيوان والكلى والتغاير بين هذه المفهومات ظاهر فانّ مفهوم الكلى ما لا يمنع نفس تصوّره عن وقوع الشركة فيه ومفهوم الحيوان الجسم النامي الحساس المتحرّك بالإرادة فالأول يسمى كليا طبيعيا لأنه موجود في الطبيعة أي في الخارج والثاني كليا منطقيا لانّ المنطق انما يبحث عنه والثالث كليا عقليا لعدم تحققه الا في العقل والكلى اما ذاتي وهو الذي يدخل في حقيقة جزئياته كالحيوان بالنسبة إلى الانسان والفرس وامّا عرضى وهو الذي لا يدخل في حقيقة جزئياته بأن لا يكون جزأ أو بأن يكون خارجا كالضاحك بالنسبة إلى الانسان.
(الكمال)
  ما يكمل به النوع في ذاته أو في صفاته والأول أعنى ما يكمل به النوع في ذاته وهو الكمال الأول لتقدّمه على النوع والثاني أعنى ما يكمل به النوع في صفاته وهو ما يتبع النوع من العوارض هو الكمال الثاني لتأخره عن النوع.
(الكم)
  هو العرض الذي يقتضى الانقسام لذاته وهو امّا متصل أو منفصل لانّ اجزاءه امّا ان تشترك في حدود يكون كل منها نهاية جزء وبداية آخر وهو المتصل أولا وهو المنفصل والمتصل امّا قارّ الذات مجتمع الاجزاء في الوجود وهو المقدار المنقسم إلى الخط والسطح والثخن وهو الجسم التعليمي أو غير قارّ الذات وهو الزمان والمنفصل هو العدد فقط كالعشرين والثلاثين.
(الكنية)
  ما صدّر باب أو أم أو ابن أو بنت.
(الكناية)
  كلام استتر المراد منه بالاستعمال وان كان معناه ظاهرا في اللغة سواء كان المراد به الحقيقة أو المجاز فيكون تردّد فيما أريد به فلا بدّ من النية أو ما يقوم مقامها من دلالة الحال كحال مذاكرة الطلاق ليزول التردّد ويتعين ما أريد منه والكناية عند علماء البيان هي ان يعبر عن شيء لفظا كان أو معنى بلفظ غير صريح في الدلالة عليه لغرض من الاغراض كالابهام على السامع نحو جاء فلان أو لنوع فصاحة نحو فلان كثيرا الرماد أي كثير القرى.
(الكناية)
  ما استتر معناه لا تعرف الا بقرينة زائدة ولهذا سموا التاء في قولهم أنت والهاء في قولهم انه حرف كناية وكذا قولهم هو وهو مأخوذ من قولهم كنوت الشيء وكنيته أي سترته.
(الكنز)
  هو المال الموضوع في الأرض.
(الكنز المخفى)
  هو الهوية الأحدية المكنونة في الغيب وهو أبطن كل باطن.
(الكنود)
  هو الذي يعدّ المصائب وينسى المواهب.
(الكون)
  اسم لما حدث دفعه كانقلاب الماء هواء فانّ الصورة الهوائية كانت ماء بالقوّة فخرجت منها إلى الفعل دفعة فإذا كان على التدريج فهو الحركة وقيل الكون حصول الصورة في المادّة بعد أن لم تكن حاصلة فيها وعند أهل التحقيق الكون عبارة عن وجود العالم من حيث هو عالم لا من حيث إنه حق وان كان مرادفا للوجود المطلق العام عند أهل النظر وهو بمعنى المكوّن عندهم.
(الكواكب)
  أجسام بسيطة مركوزة في الأفلاك كالفص في الخاتم مضيئة بذواتها الا القمر.
(الكيف)
  هيئة قارّة في الشيء لا يقتضى قسمة ولا نسبة لذاته فقوله هيئة يشمل الاعراض كلها وقوله قارّة في الشيء احتراز عن الهيئة الغير القارّة كالحركة والزمان والفعل والانفعال وقوله لا يقتضى قسمة يخرج الكم وقوله ولا نسبة يخرج الاعراض وقوله لذاته ليدخل فيه الكيفيات المقتضية للقسمة أو النسبة بواسطة اقتضاء