(التطبيق)
  فيرى حكمها من الظاهر في الباطن وباطنا فيرى حكمها من الباطن في الظاهر فيحصل للمتأدب بالحكمين كمال.
(التصوّف)
  مذهب كله جدّ فلا يخلطوه بشيء من الهزل وقيل تصفية القلب عن موافقة البرية ومفارقة الاخلاق الطبعية واخماد صفات البشرية ومجانبة الدعاوى النفسانية ومنازله الصفات الروحانية والتعلق بعلوم الحقيقة واستعمال ما هو أولى على السرمدية والنصح لجميع الامّة والوفاء للّه تعالى على الحقيقة واتباع رسوله ﷺ في الشريعة وقيل ترك الاختيار وقيل بذل المجهود والانس بالمعبود وقيل حفظ حواسك من مراعاة أنفاسك وقيل الاعراض عن الاعتراض وقيل هو صفاء المعاملة مع اللّه تعالى وأصله التفرغ عن الدنيا وقيل الصبر تحت الامر والنهى وقيل خدمة التشرف وترك التكلف واستعمال التظرّف وقيل الاخذ بالحقائق والكلام بالدقائق والاياس مما في أيدي الخلائق.
(التصغير)
  تغيير صيغة الاسم لأجل تغيير المعنى تحقيرا أو تقليلا أو تقريبا أو تكريما أو تلطيفا كرجيل ودريهمات وقبيل وفويق وأخي ويبنى عليه ما في قوله ﷺ في حق عائشة ^ خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء.
(التضمين في الشعر)
  هو ان يتعلق معنى البيت بالذي قبله تعلقا لا يصح إلا به.
(تضمين مزدوج)
  هو ان يقع في أثناء قرائن النثر والنظم لفظان مسجعان بعد مراعاة حدود الاسجاع والقوافي الأصلية كقوله تعالى {وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ ٢٢}[النمل: ٢٢] وكقوله # المؤمنون هينون لينون ومن النظم
  تعوّد رسم الوهب والنهب في العلى ... وهذان وقت اللطف والعنف دأبه
(التضايف)
  كون الشيئين بحيث يكون تعلق كل واحد منهما سببا لتعلق الآخر به كالأبوة والبنوّة.
(التضايف)
  هو كون تصور كل واحد من الامرين موقوفا على تصور الآخر.
(التطبيق)
  ويقال له أيضا المطابقة والطباق والتكافؤ والتضادّ وهو ان يجمع بين المتضادين مع مراعاة التقابل فلا يجيء باسم مع فعل ولا بفعل مع اسم كقوله تعالى فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا.
(التطبيق)
  مقابلة الفعل بالفعل والاسم بالاسم.
(التطوّع)
  اسم لما شرع زيادة على الفرض والواجبات.
(التطويل)
  هو ان يزاد اللفظ على أصل المراد وقيل هو الزائد على أصل المراد بلا فائدة.
(التعليل)
  هو تقرير ثبوت المؤثر لاثبات الأثر.
(التعليل في معرض النص)
  ما يكون الحكم بموجب تلك العلة مخالفا للنص كقول إبليس أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين بعد قوله تعالى اسجدوا لآدم.
(التعليل)
  هو انتقال الذهن من المؤثر إلى الأثر كانتقال الذهن من النار إلى الدخان والاستدلال هو انتقال الذهن من الأثر إلى المؤثر وقيل التعليل هو اظهار عليه الشيء سواء كانت تامّة أو ناقصة والصواب انّ التعليل هو تقرير ثبوت المؤثر لاثبات الأثر والاستدلال هو تقرير ثبوت الأثر لاثبات المؤثر وقيل الاستدلال هو تقرير الدليل لاثبات المدلول سواء كان ذلك من الأثر إلى المؤثر أو العكس أو من أحد الاثرين إلى الآخر.
(التعسف)
  حمل