(السفسطة)
  المعرفة.
(سر السر)
  ما تفرّد به الحق عن العبد كالعلم بتفصيل الحقائق في اجمال الأحدية وجمعها واشتمالها على ما هي عليه وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو.
(السرقة)
  هي في اللغة أخذ الشيء من الغير على وجه الخفية وفي الشريعة في حق القطع أخذ مكلف خفية قدر عشرة دراهم مضروبة محرزة بمكان أو حافظ بلا شبهة حتى إذا كانت قيمة المسروق أقل من عشرة مضروبة لا يكون سرقة في حق القطع وجعل سرقة شرعا حتى يردّ العبد به على بائعه وعند الشافعي تقطع يمين السارق بربع دينار حتى سأل الشاعر المعرى الامام محمدا |
  يد بخمس مئين عسجد وديت ... ما بالها قطعت في ربع دينار
  فقال محمد في الجواب لما كانت أمينة كانت ثمينة فلما خانت هانت.
(السرمدي)
  ما لا أول له ولا آخر.
(السطح المستوى)
  هو الذي تكون جميع أجزائه على السواء لا يكون بعضها ارفع وبعضها أخفض.
(السطح الحقيقي)
  هو الذي يقبل الانقسام طولا وعرضا لا عمقا ونهايته الخط.
(السفسطة)
  قياس مركب من الوهميات والغرض منه تغليط الخصم واسكاته كقولنا الجوهر موجود في الذهن وكل موجود في الذهن قائم بالذهن عرض لينج ان الجوهر عرض.
(السفر)
  لغة قطع المسافة وشرعا هو الخروج على قصد مسيرة ثلاثة أيام ولياليها فما فوقها بسير الإبل ومشى الاقدام والسفر عند أهل الحقيقة عبارة عن سير القلب عند أخذه في التوجه إلى الحق بالذكر والاسفار أربعة
(السفر الأول)
  هو رفع حجب الكثرة عن وجه الوحدة وهو السير إلى اللّه من منازل النفس بإزالة التعشق من المظاهر والاغيار إلى أن يصل العبد إلى الأفق المبين وهو نهاية مقام القلب
(السفر الثاني)
  هو رفع حجاب الوحدة عن وجوه الكثرة العلمية الباطنة وهو السير في اللّه بالاتصاف بصفاته والتحقق بأسمائه وهو السير في الحق بالحق إلى الأفق الاعلى وهو نهاية حضرة الواحدية
(السفر الثالث)
  هو زوال التقيد بالضدين الظاهر والباطن بالحصول في أحدية عين الجمع وهو الترقي إلى عين الجمع والحضرة الأحدية وهو مقام قاب قوسين وما بقيت الاثنينية فإذا ارتفعت وهو مقام أو أدنى وهو نهاية الولاية
(السفر الرابع)
  عند الرجوع عن الحق إلى الخلق وهو أحدية الجمع والفرق بشهود اندراج الحق في الخلق واضمحلال الخلق في الحق حتى يرى عين الوحدة في صورة الكثرة وصورة الكثرة في عين الوحدة وهو السير بالله عن اللّه للتكميل وهو مقام البقاء بعد الفناء والفرق بعد الجمع.
(السفه)
  عبارة عن خفة تعرض للانسان من الفرح والغضب فيحمله على العمل بخلاف طور العقل وموجب الشرع.
(السفاتج)
  جمع سفتجة تعريب سفته بمعنى المحكم وهي اقراض لسقوط خطر الطريق.
(السقيم)
  في الحديث خلاف الصحيح منه وعمل الراوي بخلاف ما رواه يدل على سقمه.
(السكينة)
  ما يجده القلب من الطمأنينة عند تنزل الغيب وهي نور في القلب يسكن إلى شاهده ويطمئن وهو مبادى عين اليقين.
(السكر)
  هو الذي من ماء التمر أي الرطب إذا غلى واشتد وقذف بالزبد فهو كالباذق في أحكامه.
(السكر)
  غفلة تعرض بغلبة السرور على العقل بمباشرة