كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(النكاح)

صفحة 108 - الجزء 1

  اطلاق اسم السبب على المسبب.

(نفس الامر)

  هو عبارة عن العلم الذاتي الحاوي لصور الأشياء كلها كلياتها وجزئياتها وصغيرها وكبيرها جملة وتفصيلا عينية كانت أو علمية.

(النفاس)

  هو دم بعقب الولد.

(النفي)

  هو ما لا ينجزم بلا وهو عبارة عن الاخبار عن ترك الفعل.

(النفل)

  لغة اسم للزيادة ولهذا سميت الغنيمة نفلا لأنه زيادة على ما هو المقصود من شرعية الجهاد وهو اعلاء كلمة اللّه وقهر أعدائه وفي الشرع اسم لما شرع زيادة على الفرائض والواجبات وهو المسمى بالمندوب والمستحب والتطوّع.

(النفاق)

  اظهار الايمان باللسان وكتمان الكفر بالقلب.

(النقض)

  لغة هو الكسر وفي الاصطلاح هو بيان تخلف الحكم المدّعى ثبوته أو نفيه عن دليل المعلل الدال عليه في بعض من الصور فان وقع بمنع شيء من مقدّمات الدليل على الاجمال سمى نقضا اجماليا لانّ حاصله يرجع إلى منع شيء من مقدّمات الدليل على الاجمال وان وقع بالمنع المجرّد أو مع السند سمى نقضا تفصيليا لأنه منع مقدّمة معينة.

(النقض)

  وجود العلة بلا حكم.

(نقيض كل شيء)

  رفع تلك القضية فإذا قلنا كل انسان حيوان بالضرورة فنقيضها انه ليس كذلك.

(النقض)

  في العروض هو حذف الحرف السابع الساكن من مفاعلتن وتسكين الخامس كحذف نونه واسكان لامه ليبقى مفاعلت فينقل إلى مفاعيل ويسمى منقوضا.

(النقباء)

  هم الذين تحققوا بالاسم الباطن فأشرفوا على بواطن الناس فاستخرجوا خفايا الضمائر لانكشاف الستائر لهم عن وجوه السرائر وهم ثلاثة أقسام نفوس علوية وهي الحقائق الامرية ونفوس سفلية وهي الخلقية ونفوس وسطية وهي الحقائق الانسانية وللحق تعالى في كل نفس منها أمانة منطوية على اسرار إلهية وكونية وهم ثلاثمائة.

(النكرة)

  ما وضع لشيء لا بعينه كرجل وفرس.

(النكاح)

  هو في اللغة الضم والجمع وفي الشرع عقد يرد على تمليك منفعة البضع قصدا وفي القيد الأخير احتراز عن البيع ونحوه لانّ المقصود فيه تمليك الرقبة وملك المنفعة داخل فيه ضمنا.

(نكاح السرّ)

  هو ان يكون بلا تشهير.

(نكاح المتعة)

  هو ان يقول الرجل لامرأة خذي هذه العشرة وأتمتع بك مدّة معلومة فقبلته.

(النكتة)

  هي مسئلة لطيفة أخرجت بدقة نظر وامعان فكر من نكت رمحه بأرض إذا أثر فيها وسميت المسألة الدقيقة نكتة لتأثير الخواطر في استنباطها.

(النموّ)

  هو ازدياد حجم الجسم بما ينضم اليه ويداخله في جميع الأقطار نسبة طبيعية بخلاف السمن والورم أمّا السمن فإنه ليس في جميع الأقطار إذ لا يزداد به الطول وأما لورم فليس على نسبة طبيعية.

(النمام)

  هو الذي يتحدّث مع القوم فينم عليهم فيكشف ما يكره كشفه سواء كرهه المنقول عنه أو المنقول اليه أو الثالث وسواء كان الكشف بالعبارة أو بالإشارة أو بغيرهما.

(النور)

  كيفية تدركها الباصرة أوّلا وبواسطتها سائر المبصرات.

(نور النور)

  هو الحق تعالى.

(النون)

  هو العلم الاجمالي يريد به الدواة فانّ الحروف التي هي صور العلم موجودة في مدادها اجمالا وفي قوله تعالى ن والقلم هو العلم الاجمالي في الحضرة الأحدية