كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(الحسن)

صفحة 38 - الجزء 1

  هي حركة الجسم من مكان إلى مكان آخر وتسمى نقلة.

(الحركة في الوضع)

  هي الحركة المستديرة المنتقل بها الجسم من وضع إلى آخر فان المتحرّك على الاستدارة انما نبدل نسبة اجزائه إلى أجزاء مكانه ملازما لمكانه غير خارج عنه قطعا كما في حجر الرحا.

(الحركة في الوضع)

  قيل هي التي لها هوية اتصالية على الزمان لا يتصوّر حصولها الا في الزمان.

(الحركة العرضية)

  ما يكون عروضها للجسم بواسطة عروضها لشيء آخر بالحقيقة كجالس السفينة.

(الحركة الذاتية)

  ما يكون عروضها لذات الجسم نفسه.

(الحركة القسرية)

  ما يكون مبدؤها بسبب ميل مستفاد من خارج كالحجر المرمى إلى فوق.

(الحركة الإرادية)

  ما لا يكون مبدؤها بسبب أمر خارج مقارنا بشعور وإرادة كالحركة الصادرة من الحيوان بإرادته.

(الحركة الطبيعية)

  ما لا يحصل بسبب أمر خارج ولا يكون مع شعور وإرادة كحركة الحجر إلى أسفل.

(الحركة بمعنى التوسط)

  هي ان يكون الجسم واصلا إلى حد من حدود المسافة في كل آن لا يكون ذلك الجسم واصلا إلى ذلك الحدّ قبل ذلك الآن وبعده.

(الحركة بمعنى القطع)

  انما تحصل عند وجود الجسم المتحرّك إلى المنتهى لأنها هي الامر الممتدّ من أوّل المسافة إلى آخرها.

(الحرارة)

  كيفية من شأنها تفريق المختلفات وجمع المتشاكلات.

(الحرف)

  ما دل على معنى في غيره.

(الحرف الأصلي)

  ما ثبت في تصاريف الكلمة لفظا أو تقديرا.

(الحرف الزائد)

  ما سقط في بعض تصاريف الكلمة.

(الحروف)

  هي الحقائق البسيطة من الأعيان عند مشايخ الصوفية.

(الحروف العاليات)

  هي الشؤون الذاتية الكائنة في غيب الغيوب كالشجرة في النواة واليه أشار الشيخ محمد العربي بقوله

  كنا حروفا عاليات لم نقل ... متعلقات في ذرى أعلى القلل

(حروف اللين)

  هي الواو والياء والألف سميت حروف اللين لما فيها من قبول المدّ.

(حرف الجرّ)

  ما وضع لافضاء الفعل أو معناه إلى ما يليه نحو مررت بزيد وأنا مارّ بزيد.

(الحرص)

  طلب شيء باجتهاد في اصابته.

(الحرية)

  في اصطلاح أهل الحقيقة الخروج عن رق الكائنات وقطع جميع العلائق والاغيار وهي على مراتب حرية العامّة عن رق الشهوات وحرية الخاصة عن رق المرادات لفناء ارادتهم في إرادة الحق وحرية خاصة الخاصة عن رق الرسوم والآثار لانمحاقهم في تجلى نور الأنوار.

(الحرق)

  هو أواسط التجليات الجاذبة إلى الفناء التي أوائلها البرق وأواخرها الطمس في الذات.

(الحزم)

  أخذ الأمور بالاتفاق.

(الحزن)

  عبارة عما يحصل لوقوع مكروه أو فوات محبوب في الماضي.

(الحسب)

  ما يعدّه المرء من مفاخر نفسه وآبائه.

(الحس المشترك)

  هو القوّة التي ترتسم فيها صور الجزئيات المحسوسة فالحواس الخمسة الظاهرة كالجواسيس لها فتطلع عليها النفس من ثمة فتدركها ومحله مقدّم التجويف الأول من الدماغ كأنها عين تنشعب منها خمسة انهار.

(الحسن)

  هو كون الشيء ملائما للطبع كالفرح وكون الشيء صفة كمال كالعلم وكون الشيء متعلق المدح كالعبادات.

(الحسن)

  هو ما يكون متعلق المدح في العاجل والثواب في