(الفعل الاصطلاحي)
  هو عبارة عن كون العلة معتبرة في نقيض الحكم بالنص أو الاجماع مثل تعليل أصحاب الشافعي لايجاب الفرقة بسبب اسلام أحد الزوجين.
(الفصل)
  كلى يحمل على الشيء في جواب أي شيء هو في جوهره كالناطق والحساس فالكلي جنس يشمل سائر الكليات وبقولنا يحمل على الشيء في جواب أي شيء هو يخرج النوع والجنس والعرض العامّ لان النوع والجنس يقالان في جواب ما هو لا في جواب أي شيء هو والعرض العامّ لا يقال في الجواب أصلا وبقولنا في جوهره يخرج الخاصة لأنها وان كانت مميزة للشيء لكن لا في جوهره وذاته وهو قريب ان ميز الشيء عن مشاركاته في الجنس القريب كالناطق للانسان أو بعيد ان ميزه عن مشاركاته في الجنس البعيد كالحساس للانسان والفصل في اصطلاح أهل المعاني ترك عطف بعض الجمل على بعض بحروفه والفصل قطعة من الباب مستقلة بنفسها منفصلة عما سواها.
(الفصل المقوّم)
  عبارة عن جزء داخل في الماهية كالناطق مثلا فإنه داخل في ماهية الانسان ومقوّم لها إذ لا وجود للانسان في الخارج والذهن بدونه.
(الفصاحة)
  في اللغة عبارة عن الإبانة والظهور وهي في المفرد خلوصه من تنافر الحروف والغرابة ومخالفة القياس وفي الكلام خلوصه عن ضعف التأليف وتنافر الكلمات مع فصاحتها احترز به عن نحو زيد أجلل وشعره مستشزر وأنفه مسرّج وفي المتكلم ملكة يقتدر بها على التعبير عن المقصود بلفظ فصيح.
(الفضولي)
  هو من لم يكن وليا ولا أصيلا ولا وكيلا في العقد.
(الفضل)
  ابتداء احسان بلا علة.
(الفضيخ)
  هو ان يجعل التمر في اناء ثم يصب عليه الماء الحارّ فيستخرج حلاوته ثم يغلى ويشتد فهو كالباذق في أحكامه فان طبخ أدنى طبخة فهو كالمثلث.
(الفطرة)
  الجبلة المتهيئة لقبول الدين.
(الفعل)
  هو الهيئة العارضة للمؤثر في غيره بسبب التأثير أوّلا كالهيئة الحاصلة للقاطع بسبب كونه قاطعا وفي اصطلاح النحاة ما دل على معنى في نفسه مقترن بأحد الأزمنة الثلاثة وقيل الفعل كون الشيء مؤثرا في غيره كالقاطع ما دام قاطعا.
(الفعل العلاجى)
  ما يحتاج حدوثه إلى تحريك عضو كالضرب والشتم.
(الفعل الغير العلاجى)
  ما لا يحتاج اليه كالعلم والظن.
(الفعل الاصطلاحي)
  هو لفظ ضرب القائم بالتلفظ والفعل الحقيقي هو المصدر كالضرب مثلا.
(الفقه)
  هو في اللغة عبارة عن فهم غرض المتكلم من كلامه وفي الاصطلاح هو العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسب من أدلتها التفصيلية وقيل هو الإصابة والوقوف على المعنى الخفي الذي يتعلق به الحكم وهو علم مستنبط بالرأي والاجتهاد ويحتاج فيه إلى النظر والتأمل ولهذا لا يجوزان يسمى اللّه تعالى فقيها لأنه لا يخفى عليه شيء.
(الفقر)
  عبارة عن فقد ما يحتاج اليه أما فقد ما لا حاجة اليه فلا يسمى فقرا.
(الفقرة)
  في اللغة اسم لكل حلى يصاغ على هيئة فقار الظهر ثم استعير لا جود بيت في القصيدة تشبيها له بالحلى ثم استعير لكل جملة مختارة من الكلام تشبيها لها بأجود بيت في القصيدة.
(الفكر)
  ترتيب أمور معلومة للتأدّى إلى مجهول.
(الفلك)
  جسم كرىّ يحيط به سطحان طاهرى وباطني وهما متوازيان