(ليلة القدر)
  الشرع اسم لما يطرح على الأرض من صغار بني آدم خوفا من العيلة أو فرارا من تهمة الزنا.
(اللقطة)
  هو مال يوجد على الأرض ولا يعرف له مالك وهي على وزن الضحكة مبالغة في الفاعل وهي لكونها مالا مرغوبا فيه جعلت آخذا مجازا لكونها سببا لاخذ من رآها
(اللمس)
  هي قوّة منبثة في جميع البدن تدرك بها الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة ونحو ذلك عند التماس والاتصال به.
(اللوح)
  هو الكتاب المبين والنفس الكلية فالالواح أربعة لوح القضاء السابق على المحو والاثبات وهو لوح العقل الاوّل ولوح القدر أي لوح النفس الناطقة الكلية التي يفصل فيها كليات اللوح الأول ويتعلق بأسبابها وهو المسمى باللوح المحفوظ ولوح النفس الجزئية السماوية التي ينتقش فيها كل ما في هذا العالم بشكله وهيئته ومقداره وهو المسمى بالسماء الدنيا وهو بمثابة خيال العالم كما انّ الأول بمثابة روحه والثاني بمثابة قلبه ولوح الهيولى القابل للصور في عالم الشهادة.
(اللوامع)
  أنوار ساطعة تلمع لأهل البدايات من أرباب النفوس الضعيفة الظاهرة فتنعكس من الخيال إلى الحس المشترك فيصير مشاهدة بالحواس الظاهرة فترى لهم أنوار كانوار الشهب والقمر والشمس فيضئ ما حولهم فهي امّا عن غلبة أنوار القهر والوعيد على النفس فيضرب إلى الحمرة وامّا عن غلبة أنوار اللطف والوعد فيضرب إلى الخضرة والنصوع.
(اللهو)
  هو الشيء الذي يتلذذ به الانسان فيلهيه ثم ينقضى.
(ليلة القدر)
  ليلة يختص فيها السالك بتجل خاص يعرف به قدره ورتبته بالنسبة إلى محبوبه وهو وقت ابتداء وصول السالك إلى عين الجمع ومقام البالغين في المعرفة
(باب الميم)
(الماء المطلق)
  هو الماء الذي بقي على أصل خلقته ولم تخالطه نجاسة ولم يغلب عليه شيء طاهر
(الماء المستعمل)
  كل ما أزيل به الحدث أو استعمل في البدن على وجه التقرّب.
(مادّة الشيء)
  هي التي يحصل الشيء معها بالقوّة وقيل المادة الزيادة المتصلة.
(ماهية الشيء)
  ما به الشيء هو هو وهي من حيث هي هي لا موجودة ولا معدومة ولا كلى ولا جزئي ولا خاص ولا عام وقيل منسوب إلى ما والأصل المائية قلبت الهمزة هاء لئلا يشتبه بالمصدر المأخوذ من لفظ ما والأظهر انه نسبة إلى ما هو جعلت الكلمتان ككلمة واحدة.
(الماهية)
  تطلق غالبا على الامر المتعقل مثل المتعقل من الانسان وهو الحيوان الناطق مع قطع النظر عن الوجود الخارجي والامر المتعقل من حيث إنه مقول في جواب ما هو يسمى ماهية ومن حيث ثبوته في الخارج يسمى حقيقة ومن حيث امتيازه عن الاغيار هوية ومن حيث حمل اللوازم له ذاتا ومن حيث يستنبط من اللفظ مدلولا ومن حيث إنه محل الحوادث جوهرا وعلى هذا
(الماهية النوعية)
  هي التي تكون في افرادها على السوية فان الماهية النوعية تقتضى في فرد ما تقضيه في فرد آخر كالانسان فإنه يقتضى في زيد ما يقتضى في عمرو بخلاف الماهية الجنسية.
(الماهية الجنسية)
  هي التي لا تكون في افرادها على السوية فان الحيوان