كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(الغرابية)

صفحة 69 - الجزء 1

  مباينة للماء.

(العوارض المكتسبة)

  هي التي يكون لكسب العباد مدخل فيها بمباشرة الأسباب كالسكر أو بالتقاعد عن المزيل كالجهل.

(العوارض السماوية)

  ما لا يكون لاختيار العبد فيه مدخل على معنى انه نازل من السماء كالصغر والجنون والنوم.

(العول)

  في اللغة الميل إلى الجور والرفع وفي الشرع زيادة السهام على الفريضة فتعول المسألة إلى سهام الفريضة فيدخل النقصان عليهم بقدر حصصهم.

(العهدة)

  هي ضمان الثمن للمشترى ان استحق المبيع أو وجد فيه عيب.

(العهد)

  حفظ الشيء ومراعاته حالا بعد حال هذا أصله ثم استعمل في الموثق الذي يلزم مراعاته وهو المراد.

(العهد الذهني)

  هو الذي لم يذكر قبله شيء.

(العهد الخارجي)

  هو الذي يذكر قبله شيء.

(العينة)

  هي ان يأتي الرجل رجلا ليستقرضه فلا يرغب المقرض في الاقراض طمعا في الفضل الذي لا ينال بالقرض فيقول أبيعك هذا الثوب باثني عشر درهما إلى أجل وقيمته عشرة ويسمى عينة لان المقرض أعرض عن القرض إلى بيع العين.

(عين اليقين)

  ما أعطته المشاهدة والكشف.

(العين الثابتة)

  هي حقيقة في الحضرة العلمية ليست بموجودة في الخارج بل معدومة ثابتة في علم اللّه تعالى.

(عيال الرجل)

  هو الذي يسكن معه وتجب نفقته عليه كغلامه وامرأته وولده الصغير.

(العيب اليسير)

  هو ما ينقص من مقدار ما يدخل تحت تقويم المقوّمين وقدّروه في العروض في العشرة بزيادة نصف وفي الحيوان درهم وفي العقار درهمين.

(العيب الفاحش)

  بخلافه وهو ما لا يدخل نقصانه تحت تقويم المقوّمين

(باب الغين)

(الغاية)

  ما لأجله وجود الشيء.

(الغبن اليسير)

  هو ما يقوّم به مقوّم.

(الغبن الفاحش)

  هو ما لا يدخل تحت تقويم المقوّمين وقيل ما لا يتغابن الناس فيه.

(الغبطة)

  عبارة عن تمنى حصول النعمة لك كما كان حاصلا لغيرك من غير تمنى زواله عنه.

(الغرابة)

  كون الكلمة وحشية غير ظاهرة المعنى ولا مأنوسة الاستعمال.

(الغراب)

  الجسم الكلى وهو أوّل صورة قبله الجوهر الهبائى وبه عم الخلاء وهو امتداد متوهم من غير جسم وحيث قبل الجسم الكلى من الاشكال الاستدارة علم أن الخلاء مستدير ولما كان هذا الجسم أصل الصور الجسمية الغالب عليها غسق الامكان وسواده فكان في غاية البعد من عالم القدس وحضرة الأحدية سمى بالغراب الذي هو مثل في البعد والسواد.

(الغرور)

  هو سكون النفس إلى ما يوافق الهوى ويميل اليه الطبع.

(الغرر)

  ما يكون مجهول العاقبة لا يدرى أيكون أم لا.

(الغرة من العبيد)

  هو الذي يكون ثمنه نصف عشر الدية.

(الغريب من الحديث)

  ما يكون اسناده متصلا إلى رسول اللّه ولكن يرويه واحد امّا من التابعين أو من أتباع التابعين أو من اتباع اتباع التابعين.

(الغرابية)

  قوم قالوا محمد بعلي ¥ أشبه من الغراب بالغراب والذباب بالذباب فبعث اللّه جبرائيل # إلى على فغلط جبرائيل فيلعنون صاحب الريش يعنون به جبرائيل