(العصبة بنفسه)
  من كسورة التسعة التي هي نصف وثلث وربع وخمس وسدس وسبع وثمن وتسع وعشر زائد عليه لانّ نصفها ستة وثلثها أربعة وربعها ثلاثة وسدسها اثنان فيكون المجموع خمسة عشر وهو زائد على اثنى عشر أو ناقص ان كان كسوره المجتمعة ناقصة عنه كالأربعة أو مساو ان كان كسوره مساوية له كالستة.
(العدّة)
  هي تربص يلزم المرأة عند زوال النكاح المتأكد أو شبهته.
(العذر)
  ما يتعذر عليه المعنى على موجب الشرع الا بتحمل ضرر زائد.
(العرض)
  الموجود الذي يحتاج في وجوده إلى موضع أي محل يقوم به كاللون المحتاج في وجوده إلى جسم يحله ويقوم هو به والاعراض على نوعين قارّ الذات وهو الذي يجتمع أجزاؤه في الوجود كالبياض والسواد وغير قارّ الذات وهو الذي لا يجتمع أجزاؤه في الوجود كالحركة والسكون.
(العرض اللازم)
  هو ما يمتنع انفكاكه عن الماهية كالكاتب بالقوّة بالنسبة إلى الانسان.
(العرض المفارق)
  هو ما لا يمتنع انفكاكه عن الشيء وهو اما سريع الزوال كحمرة الخجل وصفرة الوجل واما بطيء الزوال كالشيب والشباب.
(العرض العامّ)
  كلى مقول على أفراد حقيقة واحدة وغيرها قولا عرضيا فبقولنا وغيرها يخرج النوع والفصل والخاصة لأنها لا تقال الا على حقيقة واحدة فقط وبقولنا قولا عرضيا يخرج الجنس لأنه قول ذاتي.
(العروض)
  آخر جزء من الشطر الاوّل من البيت.
(العرض)
  انبساط في خلاف جهة الطول.
(العرض)
  ما يعرض في الجوهر مثل الألوان والطعوم والذوق واللمس وغيره مما يستحيل بقاؤه بعد وجوده.
(العرف)
  ما استقرّت النفوس عليه بشهادة العقول وتلقته الطبائع بالقبول وهو حجة أيضا لكنه أسرع إلى الفهم وكذا العادة وهي ما استمرّ الناس عليه على حكم العقول وعادوا اليه مرة بعد أخرى.
(العرفي)
  ما يتوقف على فعل مثل المدح والثناء.
(العرفية العامة)
  هي التي حكم فيها بدوام ثبوت المحمول للموضوع أو سلبه عنه ما دام ذات الموضوع متصفا بالعنوان مثاله ايجابا كل كاتب متحرك الأصابع ما دام كاتبا ومثاله سلبا لا شيء من الكاتب ساكن الأصابع ما دام كاتبا.
(العرفية الخاصة)
  هي العرفية العامة مع قيد اللادوام بحسب الذات وهي ان كانت موجبة كما مرّ من قولنا كل كاتب متحرك الأصابع ما دام كاتبا لا دائما فتركيبها من موجبة عرفية عامة وهي الجزء الاوّل وسالبة مطلقة عامة وهي مفهوم اللادوام وان كانت سالبة كما تقدم من قولنا لا شيء من الكاتب ساكن الأصابع ما دام كاتبا لا دائما فتركيبها من سالبة عرفية عامة وموجبة مطلقة عامة.
(العرش)
  الجسم المحيط بجميع الأجسام سمى به لارتفاعه أو للتشبيه بسرير الملك في تمكنه عليه عند الحكم لنزول أحكام قضائه وقدره منه ولا صورة ولا جسم ثمة.
(العزيمة)
  في اللغة عبارة عن الإرادة المؤكدة قال اللّه تعالى ولم نجد له عزما أي لم يكن له قصد مؤكد في الفعل بما أمر به وفي الشريعة اسم لما هو أصل المشروعات غير متعلّق بالعوارض.
(العزل)
  صرف الماء عن المرأة حذرا عن الحمل.
(العزلة)
  هي الخروج عن مخالطة الخلق بالانزواء والانقطاع.
(العصبة بنفسه)
  هي كل ذكر لا يدخل في نسبته إلى الميت أنثى