كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(الأفق المبين)

صفحة 14 - الجزء 1

  معناه لا أبرح عن بابك حتى تغفر لي.

(الاعراب)

  هو اختلاف آخر الكلمة باختلاف العوامل لفظا أو تقديرا.

(الأعرابي)

  هو الجاهل من العرب.

(الأعراف)

  هو المطلع وهو مقام شهود الحق في كل شيء متجليا بصفاته التي ذلك الشيء مظهرها وهو مقام الاشراف على الأطراف قال اللّه تعالى وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم وقال النبي ان لكل آية ظهر أو بطنا وحدّا ومقطعا.

(الاعلال)

  هو تغيير حرف العلة للتخفيف فقولنا تغيير شامل له ولتخفيف الهمزة والابدال فلما قلنا حرف العلة خرج تخفيف الهمزة وبعض الابدال مما ليس بحرف علة كاصيلال في اصيلان لقرب المخرج بينهما ولما قلنا للتخفيف خرج نحو عالم في عالم فبين تخفيف الهمزة والاعلال مباينة كلية لأنه تغيير حرف العلة وبين الابدال والاعلال عموم وخصوص من وجه إذ وجدا في نحو قال ووجد الاعلال بدون الابدال في يقول والابدال بدون الاعلال في اصيلان.

(الاعجاز)

  في الكلام هو ان يؤدّى المعنى بطريق هو أبلغ من جميع ما عداه من الطرق.

(الاعنات)

  ويقال له التضييق والتشديد ولزوم ما لا يلزم أيضا وهو ان يعنت نفسه في التزام رديف أو دخيل أو حرف مخصوص قبل الروى أو حركة مخصوصة كقوله تعالى فاما اليتيم فلا تقهر وامّا السائل فلا تنهر وقوله اللهم بك أحاول وبك أصاول وقوله إذا استشاط السلطان تسلط الشيطان.

(الاغماء)

  هو فتور غير أصلى لا بمخدّر يزيل عمل القوى قوله غير أصلى يخرج النوم وقوله لا بمخدّر يخرج الفتور بالمخدرات وقوله يزيل عمل القوى يخرج العته

(الافتاء)

  بيان حكم المسألة.

(الافراط)

  الفرق بين الافراط والتفريط ان الافراط يستعمل في تجاوز الحد من جانب الزيادة والكمال والتفريط يستعمل في تجاوز الحد من جانب النقصان والتقصير.

(الأفق الاعلى)

  هي نهاية مقام الروح وهي الحضرة الواحدية وحضرة الألوهية

(الأفق المبين)

  هي نهاية مقام القلب.

(افعال المقاربة)

  ما وضع لدنوّ الخبر رجاء أو حصولا أو أخذا فيه.

(الافعال الناقصة)

  ما وضع لتقرير الفاعل على صفة.

(افعال التعجب)

  ما وضع لا نشاء التعجب وله صيغتان ما أفعله وأفعل به.

(افعال المدح والذم)

  ما وضع لا نشاء مدح أو ذم نحو نعم وبئس.

(الافتراق)

  كون الجوهرين في حيزين بحيث يمكن التفاصل بينهما.

(افعل التفضيل)

  إذا أضيف إلى المعرفة يكون المراد منه التفضيل على نفس المضاف اليه وإذا أضيف إلى النكرة كان المراد منه التفضيل على افراد المضاف اليه.

(الاقدام)

  الاخذ في ايجاد العقد والشروع في احداثه.

(الاقرار)

  هو في الشرع اخبار بحق لآخر عليه.

(الاقرار)

  اخبار عما سبق.

(الاقتباس)

  هو ان يضمن الكلام نثرا كان أو نظما شيئا من القرآن أو الحديث كقول ابن شمعون في وعظه يا قوم اصبروا على المحرّمات وصابروا على المفترضات وراقبوا بالمراقبات واتقوا اللّه في الخلوات ترفع لكم الدرجات وكقوله

  وان تبدّلت بنا غيرنا ... فحسبنا اللّه ونعم الوكيل