كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(قسمة الدين قبل قبض الدين)

صفحة 75 - الجزء 1

  بهلاك الخارج.

(القدر)

  تعلق الإرادة الذاتية بالأشياء في أوقاتها الخاصة فتعليق كل حال من أحوال الأعيان بزمان معين وسبب معين عبارة عن القدر.

(القدرية)

  هم الذين يزعمون انّ كل عبد خالق لفعله ولا يرون الكفر والمعاصي بتقدير اللّه تعالى.

(القدر)

  خروج الممكنات من العدم إلى الوجود واحدا بعد واحد مطابقا للقضاء والقضاء في الأزل والقدر فيما لا يزال والفرق بين القدر والقضاء هو ان القضاء وجود جميع الموجودات في اللوح المحفوظ مجتمعة والقدر وجودها متفرقة في الأعيان بعد حصول شرائطها.

(القرآن)

  هو المنزل على الرسول المكتوب في المصاحف المنقول عنه نقلا متواترا بلا شبهة والقرآن عند أهل الحق هو العلم اللدني الاجمالىّ الجامع للحقائق كلها.

(القران)

  بكسر القاف هو الجمع بين العمرة والحج باحرام واحد في سفر واحد.

(القرب)

  القيام بالطاعات والقرب المصطلح هو قرب العبد من اللّه تعالى بكل ما تعطيه السعادة لا قرب الحق من العبد فإنه من حيث دلالة وهو معكم أينما كنتم قرب عام سواء كان العبد سعيدا أو شقيا.

(القرينة)

  بمعنى الفقرة.

(القرينة)

  في اللغة فعيلة بمعنى الفاعلة مأخوذ من المقارنة وفي الاصطلاح أمر يشير إلى المطلوب.

  و

(القرينة)

  اما حالية أو معنوية أو لفظية نحو ضرب موسى عيسى وضرب من في الدار من على السطح فان الاعراب والقرينة منتف فيه بخلاف ضربت موسى حبلى وأكل موسى الكمثرى فان في الأول قرينة لفظية وفي الثاني قرينة حالية.

(القسمة)

  لغة من الاقتسام وفي الشريعة تمييز الحقوق وافراز الانصباء.

(قسمة الدين قبل قبض الدين)

  ما إذا استوفى أحد الشريكين نصيبه شركه الآخر فيه لئلا يلزم قسمة الدين قبل القبض.

(قسم الشيء)

  ما يكون مندرجا تحته وأخص منه كالاسم فإنه أخص من الكلمة ومندرج تحتها (واعلم) ان الجزئيات المندرجة تحت الكلى اما ان يكون تباينها بالذاتيات أو بالعرضيات أو بهما والاوّل يسمى أنواعا والثاني أصنافا والثالث أقساما.

(قسيم الشيء)

  هو ما يكون مقابلا للشيء ومندرجا معه تحت شيء آخر كالاسم فإنه مقابل للفعل ومندرجان تحت شيء آخر وهي الكلمة التي هي أعم منهما.

(القسم)

  بفتح القاف قسمة الزوج بيتوتته بالتسوية بين النساء.

(القسامة)

  هي أيمان تقسم على المتهمين في الدم.

(القسمة الأولية)

  هي أن يكون الاختلاف بين الاقسام بالذات كانقسام الحيوان إلى الفرس والحمار.

(القسمة الثانية)

  هي أن يكون الاختلاف بالعوارض كالرومى والهندي.

(القصر)

  في اللغة الحبس يقال قصرت اللقحة على فرسى إذا جعلت لبنها له لا لغيره وفي الاصطلاح تخصيص شيء بشيء وحصره فيه ويسمى الأمر الأول مقصورا والثاني مقصورا عليه كقولنا في القصر بين المبتدا والخبر انما زيد قائم وبين الفعل والفاعل نحو ما ضربت إلا زيدا والقصر في العروض حذف ساكن السبب الخفيف ثم اسكان متحركه مثل اسقاط نون فاعلاتن واسكان تائه ليبقى فاعلات ويسمى مقصورا.

(القصر الحقيقي)

  تخصيص الشيء بالشيء بحسب الحقيقة وفي نفس الامر بأن لا يتجاوزه إلى غيره أصلا والإضافي هو الإضافة إلى شيء آخر