كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(المتقابلان)

صفحة 85 - الجزء 1

  يقتضى في الانسان مقارنة الناطق ولا يقتضيه في غير ذلك.

(الماهية الاعتبارية)

  هي التي لا وجود لها الا في عقل المعتبر ما دام معتبر أو هي ما به يجاب عن السؤال بما هو كما أن الكمية ما به يجاب عن السؤال بكم.

(الماضي)

  هو الدال على اقتران حدث بزمان قبل زمانك.

(ما أضمر عامله على شريطة التفسير)

  هو كل اسم بعده فعل أو شبهه مشتغل عنه بضميره أو متعلقه لو سلط عليه هو أو ما ناسبه لنصبه مثل زيدا ضربته.

(مؤنة)

  اسم لما يتحمله الانسان من ثقل النفقة التي ينفقها على من يليه من أهله وولده وقال الكوفيون المؤنة مفعلة وليست مفعولة فبعضهم يذهب إلى أنها مأخوذة من الاون وهو الثقل وقيل هو من الأين.

(المؤوّل)

  ما ترجح من المشترك بعض وجوهه بغالب الرأي لأنك متى تأمّلت موضع اللفظ وصرفت اللفظ عما يحتمله من الوجوه إلى شيء معين بنوع رأى فقد أوّلته اليه قوله من المشترك قيد اتفاقي وليس بلازم إذ المشكل والخفي إذا علم بالرأي كان مؤوّلا أيضا وانما خصه بغالب الرأي لأنه لو ترجح بالنص كان مفسرا لا مؤوّلا.

(المؤمن)

  المصدّق بالله وبرسوله وبما جاء به.

(المانع من الإرث)

  عبارة عن انعدام الحكم عند وجود السبب.

(المباح)

  ما استوى طرفاه.

(المباشرة)

  كون الحركة بدون توسط فعل آخر كحركة اليد.

(المباشرة الفاحشة)

  هي ان يماس بدنه بدن المرأة مجرّدين وتنتشر آلته ويتماس الفرجان.

(المبارأة)

  بالهمزة وتركها خطأ وهي ان يقول لامرأته برئت من نكاحك بكذا وتقبله هي.

(المبادى)

  هي التي يتوقف عليها مسائل العلم كتحرير المباحث وتقرير المذاهب فللبحث أجزاء ثلاثة مرتبة بعضها على بعض وهي المبادى والأواسط والمقاطع وهي المقدّمات التي تنتهى الأدلة والحجج إليها من الضروريات والمسلمات ومثل الدور والتسلسل.

(المبادى)

  هي التي لا تحتاج إلى البرهان بخلاف المسائل فإنها تتثبت بالبرهان القاطع.

(الماجن)

  هو الفاسق وهو ان لا يبالي بما يقول ويفعل وتكون أفعاله على نهج افعال الفساق.

(المبحث)

  هو الذي تتوجه فيه المناظرة بنفي أو اثبات.

(المبدعات)

  ما لا تكون مسبوقة بمادّة ومدّة والمراد بالمادّة امّا الجسم أو حدّه أو جزؤه.

(المبتدأ)

  هو الاسم المجرّد عن العوامل اللفظية مسندا اليه أو الصفة الواقعة بعد ألف الاستفهام أو حرف النفي رافعة لظاهر نحو زيد قائم وأقائم الزيدان وما قائم الزيدان.

(المبنى)

  ما كان حركته وسكونه لا بعامل.

(المبنى اللازم)

  ما تضمن معنى الحرف كأين ومتى وكيف وما أشبهه كالذي والتي ونحوهما.

(المتصرّفة)

  هي قوّة محلها مقدّم التجويف الأوسط من الدماغ من شأنها التصرّف في الصور والمعاني بالتركيب والتفصيل فتركب الصور بعضها ببعض مثل ان يتصوّر انسانا ذا رأسين أو جناحين وهذه القوّة يستعملها العقل تارة والوهم أخرى فباعتبار الاوّل يسمى مفكرة لتصرّفها في الموادّ الفكرية وباعتبار الثاني يسمى متخيلة لتصرّفها في الصور الخيالية.

(المتقابلان)

  هما اللذان لا يجتمعان في شيء واحد من جهة واحدة قيد بهذا ليدخل المتضايفان في التعريف لان المتضايفين كالأبوة والبنوّة قد يجتمعان في موضع واحد كزيد مثلا لكن لا من جهة واحدة