(التوفيق)
  القضيتين بالايجاب والسلب بحيث يقتضى لذاته صدق إحداهما وكذب الأخرى كقولنا زيد انسان زيد ليس بانسان.
(التنافر)
  وصف في الكلمة يوجب ثقلها على اللسان وعسر النطق بها نحو الهعخع ومستشزرات.
(التنزيل)
  ظهور القرآن بحسب الاحتياج بواسطة جبريل على قلب النبي ﷺ.
(التنزيل)
  الفرق بين الانزال والتنزيل أن الانزال يستعمل في الدفعة والتنزيل يستعمل في التدريج.
(التناسخ)
  عبارة عن تعلق الروح بالبدن بعد المفارقة من بدن آخر من غير تخلل زمان بين التعلقين للتعشق الذاتي بين الروح والجسد.
(تنسيق الصفات في صنعة البديع)
  هو ذكر الشيء بصفات متتالية مدحا كان كقوله تعالى وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد فعال لما يريد أو ذمّا كقولهم زيد الفاسق الفاجر اللعين السارق.
(التوليد)
  هو ان يحصل الفعل عن فاعله بتوسط فعل آخر كحركة المفتاح بحركة اليد.
(التولد)
  ان يصير الحيوان بلا أب وأمّ مثل الحيوان المتولد من الماء الراكد في الصيف.
(التوضيح)
  عبارة عن رفع الاضمار الحاصل في المعارف.
(التوفيق)
  جعل اللّه فعل عباده موافقا لما يحبه ويرضاه.
(التوشيع)
  هو ان يؤتى في عجز الكلام بمثنى مفسر باسمين ثانيهما معطوف على الاوّل نحو يشيب ابن آدم ويشب فيه خصلتان الحرص وطول الامل.
(التوجيه)
  هو ايراد الكلام محتملا لوجهين مختلفين كقول من قال لاعور يسمى عمرا
  خاط لي عمر وقباء ... ليت عينيه سواء
(التوجيه)
  ايراد الكلام على وجه يندفع به كلام الخصم وقيل عبارة على وجه ينافي كلام الخصم.
(التوحيد)
  في اللغة الحكم بان الشيء واحد والعلم بأنه واحد وفي اصطلاح أهل الحقيقة تجريد الذات الإلهية عن كل ما يتصور في الافهام ويتخيل في الأوهام والأذهان.
(التوحيد)
  ثلاثة أشياء معرفة اللّه تعالى بالربوبية والاقرار بالوحدانية ونفى الأنداد عنه جملة.
(توقف الشيء على الشيء)
  ان كان من جهة الشروع يسمى مقدّمة وان كان من جهة الشعور يسمى معرفا وان كان من جهة الوجود فإن كان داخلا في ذلك الشيء يسمى ركنا كالقيام والقعود بالنسبة إلى الصلاة وان لم يكن كذلك فإن كان مؤثرا فيه يسمى علة فاعلية كالمصلى بالنسبة إليها وان لم يكن كذلك يسمى شرطا سواء كان وجوديا كالوضوء بالنسبة إليها أو عدميا كإزالة النجاسة بالنسبة إليها.
(توافق العددين)
  أن لا يعدّ أقلهما الأكثر ولكن يعدّهما عدد ثالث كالثمانية مع العشرين يعدّهما أربعة فهما متوافقان بالربع لانّ العدد العادّ مخرج لجزء الوفق.
(التواجد)
  استدعاء الوجد تكلفا بضرب اختيار وليس لصاحبه كمال الوجد لان باب التفاعل أكثره لاظهار صفة ليست موجودة كالتغافل والتجاهل وقد أنكره قوم لما فيه من التكلف والتصنع وأجازه قوم لمن يقصد به تحصيل الوجد والأصل فيه قوله ﷺ ان لم تبكوا فتباكوا أراد به التباكي ممن هو مستعدّ للبكاء لا تباكى الغافل اللاهي.
(التوكل)
  هو الثقة بما عند اللّه واليأس عما في أيدي الناس.
(التوكيل)
  إقامة الغير مقام نفسه في التصرف ممن يملكه.
(التوبة)