كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(الربا)

صفحة 48 - الجزء 1

  اللعابية في الفم بالمطعوم ووصولها إلى العصب والذوق في معرفة اللّه عبارة عن نور عرفانى يقذفه الحق بتجليه في قلوب أوليائه يفرّقون به بين الحق والباطل من غير أن ينقلوا ذلك من كتاب أو غيره.

(ذو والارحام)

  في اللغة بمعنى ذوى القرابة مطلقا وفي الشريعة هو كل قريب ليس بذى سهم ولا عصبة.

(ذو العقل)

  هو الذي يرى الخلق ظاهرا ويرى الحق باطنا فيكون الحق عنده مرآة الخلق لاحتجاب المرآة بالصور الظاهرة.

(ذو العين)

  هو الذي يرى الحق ظاهر أو الخلق باطنا فيكون الخلق عنده مرآة الحق لظهور والحق عنده واختفاء الخلق فيه اختفاء المرآة بالصور.

(ذو العقل والعين)

  هو الذي يرى الحق في الخلق وهذا قرب النوافل ويرى الخلق في الحق وهذا قرب الفرائض ولا يحتجب بأحدهما عن الآخر بل يرى الوجود الواحد بعينه حقا من وجه وخلقا من وجه فلا يحتجب بالكثرة عن شهود الوجه الواحد الاحد كما لا يحتجب بكثرة المرائي عن شهود الوجه الواحد الرائي ولا تزاحم في شهود الكثرة الخلقية وكذا لا تزاحم في شهود أحدية الذات المتجلية في المجالى كثرتها وإلى المراتب الثلاثة أشار الشيخ محيي الدين العربي قدس اللّه سره بقوله

  وفي الخلق عين الحق ان كنت ذا عين ... وفي الحق عين الخلق ان كنت ذا عقل

  وان كنت ذا عين وعقل فما ترى ... سوى عين شيء واحد فيه بالشكل

(الذهن)

  قوة للنفس تشمل الحواس الظاهرة والباطنة معدة لاكتساب العلوم.

(الذهن)

  هو الاستعداد التام لادراك العلوم والمعارف بالفكر

(باب الراء)

(الراهب)

  هو العالم في الدين المسيحي من الرياضة والانقطاع من الخلق والتوجه إلى الحق.

(الران)

  هو الحجاب الحائل بين القلب وعالم القدس باستيلاء الهيئات النفسانية ورسوخ الظلمات الجسمانية فيه بحيث ينحجب عن أنوار الربوبية بالكلية.

(الرؤية)

  المشاهدة بالبصر حيث كان أي في الدنيا والآخرة.

(الرباعي)

  ما كان ماضيه على أربعة أحرف أصول.

(الربا)

  هو في اللغة الزيادة وفي الشرع هو فضل خال عن عوض شرط لاحد العاقدين.

(الرجل)

  هو ذكر من بني آدم جاوز حد الصغر بالبلوغ.

(الرجعة في الطلاق)

  هي استدامة القائم في العدة وهو ملك النكاح.

(الرجاء)

  في اللغة الامل وفي الاصطلاح تعلق القلب بحصول محبوب في المستقبل.

(الرجوع)

  حركة واحدة في سمت واحد لكن على مسافة حركة هي مثل الأولى بعينها بخلاف الانعطاف.

(الرحمة)

  هي إرادة ايصال الخير.

(الرخصة)

  في اللغة اليسر والسهولة وفي الشريعة اسم لما شرع متعلقا بالعوارض أي بما استبيح بعذر مع قيام الدليل المحرّم وقيل هي ما بنى على اعذار العباد.

(الرد)

  في اللغة الصرف وفي الاصطلاح صرف ما فضل عن فرض ذوى الفروض ولا مستحق له من العصبات إليهم بقدر حقوقهم.

(الرداء)

  في اصطلاح المشايخ ظهور صفات الحق على العبد.

(الرزق)

  اسم لما يسوقه اللّه إلى الحيوان فيأكله فيكون متناولا للحلال والحرام وعند المعتزلة عبارة عن مملوك يأكله المالك