كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(اليقين)

صفحة 113 - الجزء 1

(الهزل)

  هو ان لا يراد باللفظ معناه لا الحقيقي ولا المجازى وهو ضد الجد.

(الهشامية)

  هم أصحاب هشام بن عمرو الغوطى قالوا الجنة والنار لم تخلقا بعد وقالوا لا دلالة في القرآن على حلال وحرام والإمامة لم تنعقد مع الاختلاف.

(الهم)

  هو عقد القلب على فعل شيء قبل ان يفعل من خير أو شر.

(الهمة)

  توجه القلب وقصده بجميع قواه الروحانية إلى جانب الحق لحصول الكمال له أو لغيره.

(الهوى)

  ميلان النفس إلى ما تستلذه من الشهوات من غير داعية الشرع.

(الهوية)

  الحقيقة المطلقة المشتملة على الحقائق اشتمال النواة على الشجرة في الغيب المطلق.

(الهوية السارية في جميع الموجودات)

  ما إذا أخذ حقيقة الوجود لا بشرط شيء ولا بشرط لا شيء.

(الهوّ)

  الغيب الذي لا يصح شهوده للغير كغيب الهوية المعبر عنه كنها باللاتعين وهو أبطن البواطن.

(الهيبة والانس)

  هما حالتان فوق القبض والبسط كما أن القبض والبسط فوّق الخوف والرجاء فالهيبة مقتضاها الغيبة والانس مقتضاه الصحور والإفاقة.

(الهيولى)

  لفظ يونانىّ بمعنى الأصل والمادة وفي الاصطلاح هي جوهر في الجسم قابل لما يعرض لذلك الجسم من الاتصال والانفصال محل للصورتين الجسمية والنوعية

(باب الياء)

(الياقوتة الحمراء)

  هي النفس الكلية لامتزاج نورانيتها بظلمة التعلق بالجسم بخلاف العقل المفارق المعبر عنه بالدرّة البيضاء.

(اليبوسة)

  كيفية تقتضى صعوبة التشكل والتفرّق والاتصال.

(اليتيم)

  هو المنفرد عن الأب لان نفقته عليه لا على الامّ وفي البهائم اليتيم هو المنفرد عن الام لانّ اللبن والأطعمة منها.

(اليدان)

  هما أسماء اللّه تعالى المتقابلة كالفاعلية والقابلية ولهذا وبخ إبليس بقوله تعالى ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي ولما كانت الحضرة الاسمائية مجمع الحضرتين الوجوب والامكان قال بعضهم انّ اليدين هما حضرة الوجوب والامكان والحق انّ التقابل أعم من ذلك فانّ الفاعلية قد تتقابل كالجميل والجليل واللطيف والقهار والنافع والضارّ وكذا القابلية كالانيس والهائب والراجي والخائف والمنتفع والمتضرر.

(اليزيدية)

  هم أصحاب يزيد بن أنيسة زادوا على الأباضية أن قالوا سيبعث نبي من العجم بكتاب سيكتب في السماء وينزل عليه جملة واحدة وتترك شريعة محمد إلى ملة الصابئة المذكورة في القرآن وقالوا أصحاب الحدود مشركون وكل ذنب شرك كبيرة كانت أو صغيرة.

(اليقظة)

  الفهم عن اللّه تعالى ما هو المقصود في زجره.

(اليقين)

  في اللغة العلم الذي لا شك معه وفي الاصطلاح اعتقاد الشيء بأنه كذا مع اعتقاد انه لا يمكن الا كذا مطابقا للواقع غير ممكن الزوال والقيد الأول جنس يشتمل على الظن أيضا والثاني يخرج الظن والثالث يخرج الجهل والرابع يخرج اعتقاد المقلد المصيب وعند أهل الحقيقة رؤية العيان بقوّة الايمان لا بالحجة والبرهان وقيل مشاهدة الغيوب بصفاء القلوب وملاحظة الاسرار بمحافظة الافكار وقيل هو