كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(العالم)

صفحة 62 - الجزء 1

  ظاهر المذهب والرواية الجرجانيات والكيسانيات والهارونيات.

(الظرفية)

  هي حلول الشيء في غيره حقيقة نحو الماء في الكوز أو مجازا نحو النجاة في الصدق.

(الظرف اللغو)

  هو ما كان العامل فيه مذكورا نحو زيد حصل في الدار.

(الظرف المستقرّ)

  هو ما كان العامل فيه مقدّرا نحو زيد في الدار.

(الظلمة)

  عدم النور فيما من شأنه ان يستنير والظلمة الظل لانشاء من الأجسام الكثيفة قد يطلق على العلم بالذات الإلهية فانّ العلم لا يكشف معها غيرها إذ العلم بالذات يعطى ظلمة لا يدرك بها شيء كالبصر حين يغشاه نور الشمس عند تعلقه بوسط قرصها الذي هو ينبوعه فإنه حينئذ لا يدرك شيئا من المبصرات.

(الظلم)

  وضع الشيء في غير موضعه وفي الشريعة عبارة عن التعدّى عن الحق إلى الباطل وهو الجور وقيل هو التصرّف في ملك الغير ومجاوزة الحدّ.

(الظل)

  ما نسخته الشمس وهو من الطلوع إلى الزوال وفي اصطلاح المشايخ هو الوجود الإضافي الظاهر بتعينات الأعيان الممكنة وأحكامها التي هي معدومات ظهرت باسمه النور الذي هو الوجود الخارجي المنسوب إليها فبستر ظلمة عدميتها النور الظاهر بصورها صار ظلا لظهور الظل بالنور وعدميته في نفسه قال اللّه تعالى ألم تر إلى ربك كيف مدّ الظل أي بسط الوجود الإضافي على الممكنات.

(الظل الأول)

  هو العقل الأول لأنه أول عين ظهرت بنوره تعالى.

(ظل الا له)

  هو الانسان الكامل المتحقق بالحضرة الواحدية.

(الظلة)

  هي التي أحد طرفي جذوعها على حائط هذه الدار وطرفها الآخر على حائط الجار المقابل.

(الظنّ)

  هو الاعتقاد الراجح مع احتمال النقيض ويستعمل في اليقين والشك وقيل الظنّ أحد طرفي الشك بصفة الرجحان.

(الظهار)

  هو تشبيه زوجته أو ما عبر به عنها أو جزء شائع منها بعضو يحرم نظره اليه من أعضاء محارمه نسبا أو رضاعا كأمه وبنته وأخته

(باب العين)

(العارض للشيء)

  ما يكون محمولا عليه خارجا عنه والعارض أعم من العرض العلم إذ يقال للجوهر عارض كالصورة تعرض على الهيولى ولا يقال له عرض.

(العالم)

  لغة عبارة عما يعلم به الشيء واصطلاحا عبارة عن كل ما سوى اللّه من الموجودات لأنه يعلم به اللّه من حيث أسماؤه وصفاته.

(العامّ)

  لفظ وضع وضعا واحد الكثير غير محصور مستغرق جميع ما يصلح له فقوله وضعا واحدا يخرج المشترك لكونه بأوضاع ولكثير يخرج ما لم يوضع لكثير كزيد وعمرو وقوله غير محصور يخرج أسماء العدد فانّ المائة مثلا وضعت وضعا واحد الكثير وهو مستغرق جميع ما يصلح له لكن الكثير محصور وقوله مستغرق جميع ما يصلح له يخرج الجمع المنكر نحو رأيت رجالا لان جميع الرجال غير مرئى له وهو امّا عامّ بصيغته ومعناه كالرجال واما عامّ بمعناه فقط كالرهط والقوم.

(العامل)

  ما أوجب كون آخر الكلمة على وجه مخصوص من الاعراب.

(العامل القياسي)

  هو ما صح ان يقال فيه كل ما كان كذا فإنه يعمل كذا كقولنا غلام زيد لما رأيت أثر الأول في الثاني وعرفت علته قست عليه ضرب زيد وثوب بكر.