كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(الايثار)

صفحة 18 - الجزء 1

  الاعلى تصوّر الطرفين وهو أخص من الضروري مطلقا.

(الأواسط)

  هي الدلائل والحجج التي يستدل بها على الدعاوى.

(الأوساط)

  هم الذين ليست لهم فصاحة وبلاغة ولا عي وفهاهة.

(الأوتاد)

  هم أربعة رجال منازلهم على منازل الأربعة الأركان من العالم شرق وغرب وشمال وجنوب.

(الأهلية)

  عبارة عن صلاحية لوجوب الحقوق المشروعة له أو عليه.

(أهل الحق)

  القوم الذين أضافوا أنفسهم إلى ما هو الحق عند ربهم بالحجج والبراهين يعنى أهل السنة والجماعة.

(أهل الذوق)

  من يكون حكم تجلياته نازلا من مقام روحه وقلبه إلى مقام نفسه وقواه كأنه يجد ذلك حسا ويدركه ذو قابل يلوح ذلك من وجوههم.

(أهل الأهواء)

  أهل القبلة الذين لا يكون معتقدهم معتقد أهل السنة وهم الجبرية والقدرية والروافض والخوارج والمعطلة والمشبهة وكل منهم اثنا عشر فرقة فصاروا اثنين وسبعين.

(الإهاب)

  هو اسم لغير المدبوغ.

(الايمان)

  في اللغة التصديق بالقلب وفي الشرع هو الاعتقاد بالقلب والاقرار باللسان قيل من شهد وعمل ولم يعتقد فهو منافق ومن شهد ولم يعمل واعتقد فهو فاسق ومن أخل بالشهادة فهو كافر.

(الايمان على خمسة أوجه)

  ايمان مطبوع وايمان مقبول وايمان معصوم وايمان موقوف وايمان مردود فالايمان المطبوع هو ايمان الملائكة والايمان المعصوم ايمان الأنبياء والايمان المقبول هو ايمان المؤمنين والايمان الموقوف هو ايمان المبتدعين والايمان المردود هو ايمان المنافقين.

(الايحاء)

  القاء المعنى في النفس بخفاء وسرعة.

(الايقان بالشيء)

  هو العلم بحقيقته بعد النظر والاستدلال ولذلك لا يوصف اللّه باليقين.

(الايثار)

  ان يقدم غيره على نفسه في النفع له والدفع عنه وهو النهاية في الاخوّة.

(الايهام)

  ويقال له التخييل أيضا وهو ان يذكر لفظه معنيان قريب وغريب فإذا سمعه الانسان سبق إلى فهمه القريب ومراد المتكلم الغريب وأكثر المتشابهات من هذا الجنس ومنه قوله تعالى والسماوات مطويات بيمينه.

(الايلاء)

  هو اليمين على ترك وطء المنكوحة مدة مثل واللّه لا أجامعك أربعة أشهر.

(الايداع)

  تسليط الغير على حفظ ماله.

(الآية)

  هي التي لم تحض في مدّة خمس وخمسين سنة.

(الأين)

  هو حالة تعرض للشيء بسبب حصوله في المكان.

(الايجاب)

  هو ايقاع النسبة.

(الايجاز)

  أداء المقصود بأقل من العبارة المتعارفة.

(الايغال)

  هو ختم البيت بما يفيد نكتة يتم المعنى بدونها لزيادة المبالغة كما في قول الخنساء في مرثية أخيها صخر.

  وان صخر التأتم الهداة به ... كأنه علم في رأسه نار

  فان قولها كانّه علم واف بالمقصود وهو اقتداء الهداة لكنها اتت بقولها في رأسه نارا يغالا وزيادة في المبالغة.

(الايجاب في البيع)

  ما ذكر أولا من قوله بعث واشتريت والفرق بين يوجب ويقتضى ظاهر فان الايجاب أقوى من الاقتضاء لأنه انما يستعمل فيما إذا كان الحكم ثابتا بالعبارة أو الإشارة أو الدلالة فيقال النص يوجب وأما إذا كان ثابتا بالاقتضاء فلا يقال يوجب بل يقال يقتضى على ما عرف.

(الآية)

  هي طائفة من القرآن يتصل بعضها