(الجمال من الصفات)
  وجمع الجمع الاستهلاك بالكلية والفناء عما سوى اللّه وهو المرتبة الأحدية.
(الجمود)
  هو هيئة حاصلة للنفس بها يقتصر على استيفاء ما ينبغي وما لا ينبغي.
(الجمعية)
  اجتماع الهمم في التوجه إلى اللّه تعالى والاشتغال به عما سواه وبإزائها التفرقة.
(جمع المذكر)
  ما لحق آخره واو مضموم ما قبلها أو ياء مكسور ما قبلها ونون مفتوحة.
(الجمع الصحيح)
  ما سلم فيه نظم الواحد وبناؤه.
(جمع المؤنث)
  هو ما لحق بآخره الف وتاء سواء كان لمؤنث كمسلمات أو مذكر كدريهمات.
(جمع المكسر)
  هو ما تغير فيه بناء واحده كرجال.
(جمع القلة)
  هو الذي يطلق على عشرة فما دونها من غير قرينة وعلى ما فوقها بقرينة.
(جمع الكثرة)
  عكس جمع القلة ويستعار كل واحد منهما للآخر كقوله تعالى ثلاثة قروء في موضع أقراء.
(الجمال من الصفات)
  ما يتعلق بالرضا واللطف.
(الجمم)
  هو حذف الميم واللام من مفاعلتن ليبقى فاعتن فينقل إلى فاعلن ويسمى أجم.
(الجملة)
  عبارة عن مركب من كلمتين أسندت إحداهما إلى الأخرى سواء أفاد كقولك زيد قائم أو لم يفد كقولك ان يكرمني فإنه جملة لا تفيد الا بعد مجئ جوابه فتكون الجملة أعم من الكلام مطلقا.
(الجملة المعترضة)
  هي التي تتوسط بين اجزاء الجملة المستقلة لتقرير معنى يتعلق بها أو بأحد أجزائها مثل زيد طال عمره قائم.
(الجنس)
  اسم دال على كثيرين مختلفين بالأنواع.
(الجنس)
  كلى مقول على كثيرين مختلفين بالحقيقة في جواب ما هو من حيث هو كذلك فالكلي جنس وقوله مختلفين بالحقيقة يخرج النوع والخاصة والفصل القريب وقوله في جواب ما هو يخرج الفصل البعيد والعرض العامّ وهو قريب ان كان الجواب عن الماهية وعن بعض ما يشاركها في ذلك الجنس وهو الجواب عنها وعن كل ما يشاركها فيه كالحيوان بالنسبة إلى الانسان وبعيد ان كان الجواب عنها وعن بعض ما يشاركها فيه غير الجواب عنها وعن البعض الآخر كالجسم النامي بالنسبة إلى الانسان.
(الجنون)
  هو اختلال العقل بحيث يمنع جريان الافعال والأقوال على نهج العقل الا نادرا وهو عند أبي يوسف ان كان حاصلا في أكثر السنة فمطبق وما دونها فغير مطبق.
(الجناية)
  هو كل فعل محظور يتضمن ضررا على النفس أو غيرها.
(الجناحية)
  هم أصحاب عبد اللّه ابن معاوية بن عبد اللّه بن جعفر ذي الجناحين قالوا الأرواح تتناسخ فكان روح اللّه في آدم ثم في شيث ثم في الأنبياء والأئمة حتى انتهت إلى على وأولاده الثلاثة ثم إلى عبد اللّه هذا.
(الجوهر)
  ماهية إذا وجدت في الأعيان كانت لا في موضوع وهو منحصر في خمسة هيولى وصورة وجسم ونفس وعقل لأنه اما أن يكون مجرّدا أو غير مجرّد فالاوّل اما أن يتعلق بالبدن تعلق التدبير والتصرف أو لا يتعلق والاوّل العقل والثاني النفس والثاني من الترديد وهو ان يكون غير مجرّد اما أن يكون مركبا أو لا والاوّل الجسم والثاني اما حال أو محل الاوّل الصورة والثاني الهيولى وتسمى هذه الحقيقة الجوهرية في اصطلاح أهل اللّه بالنفس الرحماني والهيولى الكلية وما يتعين منها وصار موجودا من الموجودات بالكلمات