كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(اللقيط)

صفحة 83 - الجزء 1

  الأوهام والتخيلات.

(اللحن في القرآن والاذان)

  هو التطويل فيما يقصر والقصر فيما يطال.

(اللذة)

  ادراك الملائم من حيث إنه ملائم كطعم الحلاوة عند حاسة الذوق والنور عند البصر وحضور المرجوّ عند القوّة الوهمية والأمور الماضية عند القوّة الحافظة تلتذ بتذكرها وقيد الحيثية للاحتراز عن ادراك الملائم لا من حيث ملاءمته فإنه ليس بلذة كالدواء النافع المرّ فإنه ملائم من حيث إنه نافع فيكون لذة لا من حيث إنه مرّ.

(اللزومية)

  ما حكم فيها بصدق قضية على تقدير أخرى لعلاقة بينهما موجبة لذلك.

(اللزوم الذهني)

  كونه بحيث يلزم من تصوّر المسمى في الذهن تصوّره فيه فيتحقق الانتقال منه اليه كالزوجية للاثنين.

(اللزوم الخارجي)

  كونه بحيث يلزم من تحقق المسمى في الخارج تحققه فيه ولا يلزم من ذلك انتقال الذهن كوجود النهار لطلوع الشمس.

(لزوم الوقف)

  عبارة عن أن لا يصح للواقف رجوعه ولا لقاض آخر ابطاله.

(اللسن)

  ما يقع به الافصاح الإلهي لاذان العارفين عند خطابه تعالى لهم.

(لسان الحق)

  هو الانسان الكامل المتحقق بمظهرية الاسم المتكلم.

(اللطيفة)

  كل إشارة دقيقة المعنى تلوح للفهم لا تسعها العبارة كعلوم الأذواق.

(اللطيفة الانسانية)

  هي النفس الناطقة المسماة عندهم بالقلب وهي في الحقيقة تنزل الروح إلى رتبة قريبة من النفس مناسبة لها بوجه ومناسبة للروح بوجه ويسمى الوجه الاوّل الصدر والثاني الفؤاد.

(اللعب)

  هو فعل الصبيان يعقب التعب من غير فائدة.

(اللعن من اللّه)

  هو ابعاد العبد بسخطه ومن الانسان الدعاء بسخطه.

(اللعان)

  هي شهادات مؤكدة بالايمان مقرونة باللعن قائمة مقام حدّ القذف في حقه ومقام حدّ الزنا في حقها.

(اللغة)

  هي ما يعبر بها كل قوم عن أغراضهم.

(اللغز)

  مثل المعمى الا انه يجيء على طريقة السؤال كقول الحريري في الخمر

  وما شيء إذا فسدا ... تحوّل غيه رشدا

(اللغو من اليمين)

  هو ان يحلف على شيء وهو يرى أنه كذلك وليس كما يرى في الواقع هذا عند أبي حنيفة وقال الشافعي هي ما لا يعقد الرجل قلبه عليه كقوله لا واللّه وبلى واللّه.

(اللغو)

  ضم الكلام ما هو ساقط العبرة منه وهو الذي لا معنى له في حق ثبوت الحكم.

(اللفظ)

  ما يتلفظ به الانسان أو في حكمه مهملا كان أو مستعملا.

(اللفيف المقرون)

  ما اعتل عينه ولامه كقوى.

(اللفيف المفروق)

  ما اعتل فاؤه ولامه كوقى.

(اللف والنشر)

  هو ان تلف شيئين ثم تأتى بتفسير هما جملة ثقة بأن السامع بردّ إلى كل واحد منهما ماله كقوله تعالى ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ومن النظم قول الشاعر

  ألست أنت الذي من ورد نعمته ... وورد حشمته أجنى وأغترف

  وقد يسمى الترتيب أيضا.

(اللقب)

  ما يسمى به الانسان بعد اسمه العلم من لفظ يدل على المدح أو الذمّ لمعنى فيه.

(اللقيط)

  هو بمعنى الملقوط أي المأخوذ من الأرض وفي