(المثنى)
  من احدى القرينتين مقابل من الأخرى نحو انا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر.
(المتخيلة)
  هي القوّة التي تتصرّف في الصور المحسوسة والمعاني الجزئية المنتزعة منها وتصرّفها فيها بالتركيب تارة والتفصيل أخرى مثل انسان ذي رأسين أو عديم الرأس وهذه القوّة إذا استعملها العقل سميت مفكرة كما انها إذا استعملها الوهم في المحسوسات مطلقا سميت متخيلة فمحل الحس المشترك والخيال هو البطن الاوّل من الدماغ المنقسم إلى بطون ثلاثة أعظمها الاوّل ثم الثالث وأما الثاني فهو كمنفذ فيما بينهما مزرد كشكل الدود والحس المشترك في مقدمه والخيال في مؤخره ومحل الوهمية والحافظة هو البطن الأخير منه والوهمية في مقدمه والحافظة في مؤخره ومحل المتخيلة هو الوسط من الدماغ.
(المتقدّم بالزمان)
  هو ماله تقدّم زماني كتقدّم نوح على إبراهيم @.
(المتقدّم بالطبع)
  هو الشيء الذي لا يمكن ان يوجد شيء آخر الا وهو موجود وقد يمكن ان يوجد هو ولا يكون الشيء الآخر موجودا كتقدم الواحد على الاثنين فان الاثنين يتوقف وجودهما على وجود الواحد فان الواحد متقدم بالطبع على الاثنين وينبغي ان يزاد في تفسير المتقدم بالطبع قيد كونه غير مؤثر في المتأخر ليخرج عنه المتقدم بالعلية.
(المتقدم بالشرف)
  هو الراجح بالشرف على غيره وتقدمه بالشرف وهو كونه كذلك كتقدم أبى بكر على عمر ®.
(المتقدم بالرتبة)
  هو ما كان أقرب من غيره إلى مبدأ محدود لهما وتقدمه بالرتبة هو تلك الأقربية وهما اما طبعى ان لم يكن المبدأ المحدود بحسب الوضع والجعل بل بحسب الطبع كتقدم الجنس على النوع واما وضعي ان كان المبدأ بحسب الوضع والجعل كترتب الصفوف في المسجد بالنسبة إلى المحراب أي كتقدم الصف الأول على الثاني والثاني على الثالث إلى آخر الصفوف.
(المتقدم بالعلية)
  هي العلة الفاعلية الموجبة بالنسبة إلى معلولها وتقدمها بالعلية كونه علة فاعلية كحركة اليد فإنها متقدّمة بالعلية على حركة القلم وان كانا معا بحسب الزمان.
(المتعدى)
  ما لا يتم فهمه بغير ما وقع عليه وقيل هو ما نصب المفعول به.
(المثال)
  ما اعتل فاؤه كوعد ويسر وقيل ما يذكر لايضاح (٢) بتمام اشارتها.
(المثنى)
  ما لحق آخره ألف أو ياء مفتوحة ما قبلها ونون مكسورة.
(المثلث)
  هو الذي ذهب ثلثاه بالطبع من ماء العنب والزبيب والتمر وبقي ثلثه فما دام حلوا فهو طاهر حلال شربه وان غلى واشتدّ فكذلك لاستمرار الطعام والتقوّى والتداوي دون التلهي ولا يحل منه السكر وقال محمد | هو حرام نجس يحد في قليله وكثيره.
(المجرّد)
  ما لا يكون محلا لجوهر ولا حالا في جوهر آخر ولا مركبا منهما على اصطلاح أهل الحكمة.
(المجرورات)
  هو ما اشتمل على علم المضاف اليه.
(المجربات)
  هي ما يحتاج العقل فيه في جزم الحكم إلى تكرّر المشاهدة مرّة بعد أخرى كقولنا شرب السقمونيا يسهل الصفراء وهذا الحكم انما يحصل بواسطة مشاهدات كثيرة.
(المجذوب)
  من اصطفاه الحق لنفسه واصطفاه بحضرة أنسه وأطلعه بجناب قدسه ففاز بجميع المقامات والمراتب بلا كلفة المكاسب والمتاعب.
(مجمع البحرين)
  هو حضرة قاب