كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(المعدولة)

صفحة 96 - الجزء 1

  المنع والاستغناء والتكذيب والمجموع الاوّل شرط لليسرى والثاني شرط للعسرى.

(المطاوعة)

  هي حصول الأثر عن تعلق الفعل المتعدّى بمفعوله نحو كسرت الاناء فتكسر فيكون تكسر مطاوعا أي موافقا لفاعل الفعل المتعدّى وهو كسرت لكنه يقال لفعل يدل عليه مطاوع بفتح الواو تسمية للشيء باسم متعلقه.

(المطالعة)

  توفيقات الحق للعارفين القائمين بحمل أعباء الخلافة ابتداء أي من غير طلب ولا سؤال منهم أيضا.

(المطرّف)

  هو السجع الذي اختلفت فيه الفاصلتان في الوزن نحو ما لكم لا ترجون للّه وقارا وقد خلقكم أطوارا فوقارا وأطوارا مختلفان وزنا.

(المظنونات)

  هي القضايا التي يحكم فيها حكما راجحا مع تجويز نقيضه كقولنا فلان يطوف بالليل وكل من يطوف بالليل فهو سارق والقياس المركب من المقبولات والمظنونات يسمى خطابة.

(المعلق من الحديث)

  ما حذف من مبدأ اسناده واحد أو أكثر فالحذف امّا أن يكون في أول الاسناد وهو المعلق أو في وسطه وهو المنقطع أو في آخره وهو المرسل.

(المعجزة)

  أمر خارق للعادة داعية إلى الخير والسعادة مقرونة بدعوى النبوّة قصد به اظهار صدق من ادّعى انه رسول من اللّه.

(المعدّات)

  عبارة عما يتوقف عليه الشيء ولا يجامعه في الوجود كالخطوات الموصلة إلى المقاصد فإنها لا تجامع المقصود.

(المعونة)

  ما يظهر من قبل العوام تخليصا لهم عن المحن والبلايا.

(المعارضة)

  لغة هي المقابلة على سبيل الممانعة واصطلاحا هي إقامة الدليل على خلاف ما أقام الدليل عليه الخصم ودليل المعارض ان كان عين دليل المعلل يسمى قلبا والا فان كانت صورته كصورته يسمى معارضة بالمثل والا فمعارضة بالغير وتقديرها إذا استدل على المطلوب بدليل فالخصم ان منع مقدمة من مقدماته أو كل واحدة منها على التعيين فذلك يسمى منعا مجرّدا ومناقضة ونقضا تفصيليا ولا يحتاج في ذلك إلى شاهد فان ذكر شيأ يتقوّى به يسمى سندا للمنع وان منع مقدمة غير معينة بأن يقول ليس دليلك بجميع مقدّماته صحيحا ومعناه انّ فيها خللا فذلك يسمى نقضا اجماليا ولا بدّ هاهنا من شاهد على الاختلال وان لم يمنع شيأ من المقدمات لا معينة ولا غير معينة بأن أورد دليلا على نقض مدعاه فذلك يسمى معارضة.

(المعرّف)

  ما يستلزم تصوّره اكتساب تصوّر الشيء بكنهه أو بامتيازه عن كل ما عداه فيتناول التعريف الحد الناقص والرسم فان تصوّرهما لا يستلزم تصوّر حقيقة الشيء بل امتيازه عن جميع الاغيار فقوله ما يستلزم تصوّره يخرج التصديقات وقوله اكتساب يخرج الملزوم بالنسبة إلى لوازمه البينة.

(المعاني)

  هي الصور الذهنية من حيث إنه وضع بإزائها الالفاظ والصور الحاصلة في العقل فمن حيث إنها تقصد باللفظ سميت معنى ومن حيث إنها تحصل من اللفظ في العقل سميت مفهوما ومن حيث إنه مقول في جواب ما هو سميت ماهية ومن حيث ثبوته في الخارج سميت حقيقة ومن حيث امتيازه عن الاغيار سميت هوية.

(المعلل)

  هو الذي ينصب نفسه لاثبات الحكم بالدليل.

(المعنى)

  ما يقصد بشيء.

(المعنوي)

  هو الذي لا يكون للسان فيه حظ وانما هو معنى يعرف بالقلب.

(المعدولة)

  هي القضية التي يكون