كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(القانون)

صفحة 73 - الجزء 1

  مركز هما واحد.

(الفلسفة)

  التشبه بالاله بحسب الطاقة البشرية لتحصيل السعادة الأبدية كما أمر الصادق في قوله تخلقوا باخلاق اللّه أي تشبهوا به في الإحاطة بالمعلومات والتجرّد عن الجسمانيات.

(الفناء)

  سقوط الأوصاف المذمومة كما انّ البقاء وجود الأوصاف المحمودة والفناء فناءان أحدهما ما ذكرنا وهو بكثرة الرياضة والثاني عدم الاحساس بعالم الملك والملكوت وهو بالاستغراق في عظمة الباري ومشاهدة الحق واليه أشار المشايخ بقولهم الفقر سواد الوجه في الدارين يعنى الفناء في العالمين.

(فناء المصر)

  ما اتصل به معدّ المصالحة.

(الفور)

  وجوب الأداء في أول أوقات الامكان بحيث يلحقه الذمّ بالتأخير عنه.

(الفهم)

  تصوّر المعنى من لفظ المخاطب.

(الفهوانية)

  خطاب الحق بطريق المكافحة في عالم المثال.

(الفيض الاقدس)

  هو عبارة عن التجلي الحسى الذاتي الموجب لوجود الأشياء واستعداداتها في الحضرة العلمية ثم العينية كما قال كنت كنزا مخفيا فأحببت ان أعرف الحديث.

(الفيض المقدّس)

  عبارة عن التجليات الاسمائية الموجبة لظهور ما يقتضيه استعدادات تلك الأعيان في الخارج فالفيض المقدّس مترتب على الفيض الاقدس فبالأول تحصل الأعيان الثابتة واستعداداتها الأصلية في العلم وبالثاني تحصل تلك الأعيان في الخارج مع لوازمها وتوابعها.

(الفيء)

  ما ردّه اللّه تعالى على أهل دينه من أموال من خالفهم في الدين بلا قتال امّا بالجلاء أو بالمصالحة على جزية أو غيرها والغنيمة أخص منه والنفل أخص منها والفيء ما ينسخ الشمس وهو من الزوال إلى العروب كما أن الظل ما نسخته الشمس وهو من الطلوع إلى الزوال

(باب القاف)

(القادر)

  هو الذي يفعل بالقصد والاختيار.

(القانون)

  أمر كلى منطبق على جميع جزئياته التي يتعرّف أحكامها منه كقول النحاة الفاعل مرفوع والمفعول منصوب والمضاف اليه مجرور.

(القاعدة)

  هي قضية كلية منطبقه على جميع جزئياتها.

(القائف)

  هو الذي يعرف النسب بفراسته ونظره إلى أعضاء المولود.

(القافية)

  هي الحرف الأخير من البيت وقيل هي الكلمة الأخيرة منه.

(القانت)

  القائم بالطاعة الدائم عليها.

(قاب قوسين)

  هو مقام القرب الاسمائى باعتبار التقابل بين الأسماء في الامر الإلهي المسمى بدائرة الوجود كالابداء والإعادة والنزول والعروج والفاعلية والقابلية وهو الاتحاد بالحق مع بقاء التميز المعبر عنه بالاتصال ولا أعلى من هذا المقام الا مقام أو أدنى وهو أحدية عين الجمع الذاتية المعبر عنه بقوله أو أدنى لارتفاع التميز والاثنينية الاعتبارية هناك بالفناء المحض والطمس الكلى للرّسوم كلها.

(القبض والبسط)

  هما حالتان بعد ترقى العبد عن حالة الخوف والرجاء فالقبض للعارف كالخوف للمستأمن والفرق بينهما انّ الخوف والرجاء يتعلقان بأمر مستقبل مكروه أو محبوب والقبض والبسط بأمر حاضر في الوقت يغلب على قلب العارف من وارد غيبىّ.

(القبض في العروض)

  حذف الخامس الساكن مثل ياء