كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(الملال)

صفحة 100 - الجزء 1

  هذا الشخص أخي فهو اقرار على الغير وهو أبوه.

(المقايضة)

  بيع السلعة بالسلعة.

(المقتضى)

  ما لا صحة له الا بادراج شيء آخر ضرورة صحة كلامه كقوله تعالى واسأل القرية أي أهل القرية.

(المقضى)

  هو الذي يطلب عين العبد باستعداده من الحضرة الإلهية.

(المقطوع من الحديث)

  ما جاء من التابعين موقوفا عليهم من أقوالهم وافعالهم

(المقام)

  في اصطلاح أهل الحقيقة عبارة عما يتوصل اليه بنوع تصرف ويتحقق به بضرب تطلب ومقاساة تكلف فمقام كل واحد موضع اقامته عند ذلك.

(المقتدى)

  هو الذي أدرك الامام مع تكبيرة الافتتاح.

(المكان)

  عند الحكماء هو السطح الباطن من الجسم الحاوي المماس للسطح الظاهر من الجسم المحوى وعند المتكلمين هو الفراغ المتوهم الذي يشغله الجسم وينفذ فيه أبعاده.

(المكان المبهم)

  عبارة عن مكان له اسم تسميته به بسبب أمر غير داخل في مسماه كالخلف فان تسمية ذلك المكان بالخلف انما هو بسبب كون الخلف في جهة وهو غير داخل في مسماه.

(المكان المعين)

  عبارة عن مكان له اسم تسميته به بسبب أمر داخل في مسماه كالدار فان تسميته بها بسبب الحائط والسقف وغيرهما وكلها داخلة في مسماه.

(المكر)

  من جانب الحق تعالى هو ارداف النعم مع المخالفة وابقاء الحال مع سوء الأدب واظهار الكرامات من غير جهد ومن جانب العبد ايصال المكروه إلى الانسان من حيث لا يشعر.

(المكعب)

  هو الجسم الذي له سطوح ستة.

(المكابرة)

  هي المنازعة في المسألة العلمية لا لاظهار الصواب بل لالزام الخصم وقيل المكابرة هي مدافعة الحق بعد العلم به.

(المكاشفة)

  هي حضور لا ينعت بالبيان.

(المكافأة)

  هي مقابلة الاحسان بمثله أو بزيادة.

(المكرمية)

  هم أصحاب مكرّم العجلي قالوا تارك الصلاة كافر لا لترك الصلاة بل لجهله بالله تعالى.

(المكروه)

  ما هو راجح الترك فإن كان إلى الحرام أقرب تكون كراهته تحريمية وان كان إلى الحل أقرب تكون تنزيهية ولا يعاقب على فعله.

(المكارى المفلس)

  هو الذي يكارى الدابة ويأخذ الكراء فإذا جاء أو ان السفر ٢ لا دابة له وقيل المكارى المفلس هو الذي يتقبل الكراء ويؤاجر الإبل وليس له إبل ولا ظهر يحمل عليه ولا مال يشترى به الدواب.

(الملكوت)

  عالم الغيب المختص بالأرواح والنفوس.

(الملأ المتشابه)

  هو الأفلاك والعناصر سوى السطح المحدّب من الفلك الأعظم وهو السطح الظاهر والتشابه في الملا أن تكون أجزاؤه متفقة الطبائع.

(الملال)

  فتور يعرض للانسان من كثرة مزاولة شيء فيوجب الكلال والاعراض عنه.

(الملك)

  عالم الشهادة من المحسوسات الطبيعية كالعرش والكرسي وكل جسم يتميز بتصرف الخيال المنفصل من مجموع الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة النزيهية والعنصرية وهي كل جسم يتركب من الاسطقسات.

(الملك)

  بكسر الميم في اصطلاح المتكلمين حالة تعرض للشيء بسبب ما يحيط به وينتقل بانتقاله كالتعمم والتقمص فان كلا منهما حالة لشيء بسبب إحاطة العمامة برأسه والقميص ببدنه والملك في في اصطلاح الفقهاء اتصال شرعي بين الانسان وبين شيء يكون مطلقا لتصرّفه فيه وحاجزا