كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(الحلم)

صفحة 41 - الجزء 1

(الحكاية)

  عبارة عن نقل كلمة من موضع إلى موضع آخر بلا تغيير حركة ولا تبديل صيغة وقيل الحكاية اتيان اللفظ على ما كان عليه من قبل.

(الحكاية)

  استعمال الكلمة بنقلها من المكان الأول إلى المكان الآخر مع استبقاء حالها الأولى وصورتها.

(الحكمة)

  علم يبحث فيه عن حقائق الأشياء على ما هي عليه في الوجود بقدر الطاقة البشرية فهي علم نظري غير آلىّ والحكمة أيضا هي هيئة القوّة العقلية العلمية المتوسطة بين الجربزة التي هي افراط هذه القوة والبلادة التي هي تفريطها.

(الحكمة)

  تجئ على ثلاثة معان الأول الايجاد والثاني العلم والثالث الافعال المثلثة كالشمس والقمر وغيرهما وقد فسر ابن عباس ® الحكمة في القرآن بتعلم الحلال والحرام وقيل الحكمة في اللغة العلم مع العمل وقيل الحكمة يستفاد منها ما هو الحق في نفس الامر بحسب طاقة الانسان وقيل كل كلام وافق الحق فهو حكمة وقيل الحكمة هي الكلام المعقول المصون عن الحشو.

(الحكمة الإلهية)

  علم يبحث فيه عن أحوال الموجودات الخارجية المجرّدة عن المادة التي لا بقدرتنا واختيارنا وقيل هي العلم بحقائق الأشياء على ما هي عليه والعمل بمقتضاه ولذا انقسمت إلى العلمية والعملية.

(الحكمة المنطوق بها)

  هي علوم الشريعة والطريقة.

(الحكمة المسكوت عنها)

  هي اسرار الحقيقة التي لا يطلع عليها علماء الرسوم والعوام على ما ينبغي فيضرهم أو يهلكهم كما روى أن رسول اللّه كان يجتاز في بعض سكك المدينة مع أصحابه فأقسمت عليه امرأة ان يدخلوا منزلها فدخلوا فرأوا نارا مضرمة وأولاد المرأة يلعبون حولها فقالت يا نبىّ اللّه اللّه ارحم بعباده أم انا بأولادى فقال بل اللّه ارحم فإنه أرحم الراحمين فقالت يا رسول اللّه أتراني أحب أن ألقى ولدى في النار قال لا قالت فكيف يلقى اللّه عباده فيها وهو أرحم بهم قال الراوي فبكى رسول اللّه فقال هكذا أوحى الىّ.

(الحكم)

  اسناد أمر إلى آخر ايجابا أو سلبا فخرج بهذا ما ليس بحكم كالنسبة التقييدية.

(الحكم)

  وضع الشيء في موضعه وقيل هو ماله عاقبة محمودة.

(الحكم الشرعي)

  عبارة عن حكم اللّه تعالى المتعلق بافعال المكلفين.

(الحكماء)

  هم الذين يكون قولهم وفعلهم موافقا للسنة.

(الحكماء الاشراقيون)

  رئيسهم أفلاطون.

(الحكماء المشاءون)

  رئيسهم أرسطو.

(الحلم)

  هو الطمأنينة عند سورة الغضب وقيل تأخير مكافأة الظالم.

(الحلال)

  كل شيء لا يعاقب عليه باستعماله.

(الحلال)

  ما أطلق الشرع فعله مأخوذ من الحل وهو الفتح.

(الحلول السرياني)

  عبارة عن اتحاد الجسمين بحيث تكون الإشارة إلى أحدهما إشارة إلى الآخر كحلول ماء الورد في الورد فيسمى الساري حالا والمسرى فيه محلا.

(الحلول الجواري)

  عبارة عن كون أحد الجسمين ظرفا للآخر كحلول الماء في الكوز.

(الحمد)

  هو الثناء على الجميل من جهة التعظيم من نعمة وغيرها.

(الحمد القولي)

  هو حمد اللسان وثناؤه على الحق بما اثنى به (٣) نفسه على لسان أنبيائه.

(الحمد الفعلي)

  هو الاتيان بالاعمال البدنية ابتغاء لوجه اللّه تعالى.

(الحمد الحالي)

  هو الذي يكون بحسب