(الحسن لمعنى في غيره)
  الآجل.
(الحسن لمعنى في نفسه)
  عبارة عما اتصف بالحسن لمعنى ثبت في ذاته كالايمان بالله وصفاته.
(الحسن لمعنى في غيره)
  هو الاتصاف بالحسن لمعنى ثبت في غيره كالجهاد فإنه ليس بحسن لذاته لأنه تخريب بلاد اللّه وتعذيب عباده وافناؤهم وقد قال محمد ﷺ الآدمي بنيان الرب ملعون من هدم بنيان الرب وانما حسن لما فيه من اعلاء كلمة اللّه واهلاك أعدائه وهذا باعتبار كفر الكافر.
(الحسن من الحديث)
  ان يكون راويه مشهورا بالصدق والأمانة غير أنه لم يبلغ درجة الحديث الصحيح لكونه قاصرا في الحفظ والوثوق وهو مع ذلك يرتفع عن حال من دونه.
(الحسرة)
  هي بلوغ النهاية في التلهف حتى يبقى القلب حسيرا لا موضع فيه لزيادة التلهف كالبصر الحسير لا قوّة فيه للنظر.
(الحسد)
  تمنى زوال نعمة المحسود إلى الحاسد.
(الحشو)
  هو في اللغة ما يملأ به الوسادة وفي الاصطلاح عبارة عن الزائد الذي لا طائل تحته.
(الحشو في العروض)
  هو الاجزاء المذكورة بين الصدور العروض وبين الابتداء والضرب من البيت مثلا إذا كان البيت مركبا من مفاعيلن ثمان مرات فمفاعيلن الأول صدر والثاني والثالث حشو والرابع عروض والخامس ابتداء والسادس والسابع حشو والثامن ضرب وإذا كان مركبا من مفاعيلن أربع مرات فمفاعيلن الأول صدر والثاني عروض والثالث ابتداء والرابع ضرب فلا يوجد فيه الحشو.
(الحصر)
  عبارة عن ايراد الشيء على عدد معين.
(حصر الكل في أجزائه)
  هو الذي لا يصح اطلاق اسم الكل على اجزائه منها حصر الرسالة على الأشياء الخمسة لأنه لا تطلق الرسالة على كل واحد من الخمسة.
(حصر الكلى في جزئياته)
  هو الذي يصح اطلاق اسم الكلى على كل واحد من جزئياته كحصر المقدّمة على ماهية المنطق وبيان الحاجة اليه وموضوعه.
(الحصر على ثلاثة أقسام)
  حصر عقلي كالعدد للزوجية والفردية وحصر وقوعى كحصر الكلمة في ثلاثة أقسام وحصر جعلى كحصر الرسالة على مقدمة وثلاث مقالات وخاتمة.
(الحصر)
  اما عقلي وهو الذي يكون دائرا بين النفي والاثبات ويضره الاحتمال العقلي فضلا عن الوجودي كقولنا الدلالة اما لفظىّ واما غير لفظىّ واما استقرائي وهو الذي لا يكون دائرا بين النفي والاثبات بل يحصل بالاستقراء والتتبع ولا يضره الاحتمال العقلي بل يضره الوقوعي كقولنا الدلالة اللفظية اما وضعية واما طبعية.
(الحضانة)
  هي تربية الولد
(الحضرات الخمس الإلهية)
  حضرة الغيب المطلق وعالمها عالم الأعيان الثابتة في الحضرة العلمية وفي مقابلتها حضرة الشهادة المطلقة وعالمها عالم الملك وحضرة الغيب المضاف وهي تنقسم إلى ما يكون أقرب من الغيب المطلق وعالمه عالم الأرواح الجبروتية والملكوتية اعني عالم العقول والنفوس المجردة وإلى ما يكون أقرب من الشهادة المطلقة وعالمه عالم المثال ويسمى بعالم الملكوت والخامسة الحضرة الجامعة للأربعة المذكورة وعالمها عالم الانسان الجامع بجميع العوالم وما فيها فعالم الملك مظهر عالم الملكوت وهو عالم المثال المطلق وهو مظهر عالم الجبروت أي عالم المجردات وهو مظهر عالم الأعيان الثابتة وهو مظهر الأسماء الإلهية