كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(المعقول الكلى)

صفحة 97 - الجزء 1

  حرف السلب جزأ للشيء سواء كانت موجبة أو سالبة أمّا من الموضوع فيسمى معدولة الموضوع كقولنا اللاحىّ جماد أو من المحمول فيسمى معدولة المحمول كقولنا الجماد لا عالم أو منهما جميعا فيسمى معدولة الطرفين كقولنا اللاحى لا عالم.

(المعاندة)

  هي المنازعة في المسألة العلمية مع عدم العلم من كلامه وكلام صاحبه

(المعرفة)

  ما وضع ليدل على شيء بعينه وهي المضمرات والاعلام والمبهمات وما عرف باللام والمضاف إلى أحدهما والمعرفة أيضا ادراك الشيء على ما هو عليه وهي مسبوقة بجهل بخلاف العلم ولذلك يسمى الحق تعالى بالعالم دون العارف.

(المعرب)

  هو ما في آخره احدى الحركات أو احدى الحروف لفظا أو تقديرا بواسطة العامل صورة أو معنى وقيل هو ما اختلف آخره باختلاف العوامل.

(المعروف)

  هو كل ما يحسن في الشرع.

(المعتل)

  هو ما كان أحد أصوله حرف علة وهي الواو والياء والألف فإذا كان في الفاء يسمى معتل الفاء وإذا كان في العين يسمى معتل العين وإذا كان في اللام يسمى معتل اللام.

(المعمى)

  هو تضمين اسم الحبيب أو شيء آخر في بيت شعرا ما بتصحيف أو قلب أو حساب أو غير ذلك كقول الوطواط في البرق

  خذ القرب ثم اقلب جميع حروفه ... فذاك اسم من أقصى منى القلب قربه

(المعقولات الأولى)

  ما يكون بإزائه موجود في الخارج كطبيعة الحيوان والانسان فإنهما يحملان على الموجود الخارجي كقولنا زيد انسان والفرس حيوان.

(المعقولات الثانية)

  ما لا يكون بإزائه شيء فيه كالنوع والجنس والفصل فإنها لا تحمل على شيء من الموجودات الخارجية.

(المعقول الكلى)

  الذي يطابق صورة في الخارج كالانسان والحيوان والضاحك.

(المعتوه)

  هو من كان قليل الفهم مختلط الكلام فاسد التدبير.

(المعتزلة)

  أصحاب واصل بن عطاء الغزالي اعتزل عن مجلس الحسن البصري.

(المعمرية)

  هم أصحاب معمر بن عباد السلمى قالوا اللّه تعالى لم يخلق شيئا غير الأجسام وأما الاعراض فتخترعها الأجسام امّا طبعا كالنار للاحراق وامّا اختيارا كالحيوان للألوان وقالوا لا يوصف اللّه تعالى بالقدم لأنه يدل على التقدم الزماني واللّه سبحانه وتعالى ليس بزمانى ولا يعلم نفسه والا اتحد العالم والمعلوم وهو ممتنع.

(المعلومية)

  هم كالجازمية الا انّ المؤمن عندهم من عرف اللّه بجميع أسمائه وصفاته ومن لم يعرفه كذلك فهو جاهل لا مؤمن.

(المعلول الأخير)

  هو ما لا يكون علة لشيء أصلا.

(المعصية)

  مخالفة الامر قصدا.

(المغالطة)

  قياس فاسد امّا من جهة الصورة أو من جهة المادّة أمّا من جهة الصورة فبأن لا يكون على هيئة منتجة لاختلال شرط بحسب الكيفية أو الكمية أو الجهة كما إذا كان كبرى الشكل الأول جزئية أو صغراه سالبة أو ممكنة وأمّا من جهة المادّة فبأن يكون المطلوب وبعض مقدّماته شيأ واحدا وهو المصادرة على المطلوب كقولنا كل انسان بشر وكل بشر ضحاك فكل انسان ضحاك أو بأن يكون بعض المقدّمات كاذبة شبيهة بالصادقة وهو اما من حيث الصورة أو من حيث المعنى أما من حيث الصورة فكقولنا لصورة الفرس المنقوش على الجدار انها فرس وكل فرس