(الخرب)
  والطي أي حذف الثاني الساكن وحذف الرابع الساكن كحذف سين مستفعلن وحذف فائه فيبقى متعلن فينقل إلى فعلتن ويسمى مخبولا.
(الخرق الفاحش في الثوب)
  أن يستنكف أوساط الناس من لبسه مع ذلك الخرق واليسير ضدّه وهو ما لا يفوت به شيء من المنفعة بل يدخل فيه نقصان عيب مع بقاء المنفعة وهو تفويت الجودة لا غير.
(الخراج الموظف)
  هو الوظيفة المعينة التي توضع على أرض كما وضع عمر ¥ على سواد العراق.
(خراج المقاسمة)
  كربع الخارج وخمسه ونحوهما.
(الخرم)
  هو حذف الميم من مفاعيلن ليبقى فاعيلن فينقل إلى مفعولن ويسمى أخرم.
(الخرب)
  هو حذف الميم والنون من مفاعيلن ليبقى فاعيل فينقل إلى مفعول ويسمى أخرب.
(الخزل)
  هو الاضمار والطي من متفاعلن يعنى اسكان التاء منه وحذف ألفه ليبقى متفعلن فينقل إلى مفتعلن ويسمى أخزل.
(الخشية)
  تألم القلب بسبب توقع مكروه في المستقبل يكون تارة بكثرة الجناية من العبد وتارة بمعرفة جلال اللّه وهيبته وخشية الأنبياء من هذا القبيل.
(الخشوع والخضوع والتواضع)
  بمعنى واحد وفي اصطلاح أهل الحقيقة الخشوع الانقياد للحق وقيل هو الخوف الدائم في القلب قيل من علامات الخشوع ان العبد إذا غضب أو خولف أو ردّ عليه استقبل ذلك بالقبول.
(الخصوص)
  أحدية كل شيء عن كل شيء بتعينه فالكل شيء وحدة تخصه.
(الخاص)
  عبارة عن التفرّد يقال فلان خص بكذا أي أفرد به ولا شركة للغير فيه.
(الخضر)
  يعبر به عن البسط فان قواه المزاجية مبسوطة إلى عالم الشهادة والغيب وكذلك قواه الروحانية.
(الخط)
  تصوير اللفظ بحروف هجائه وعند الحكماء هو الذي يقبل الانقسام طولا لا عرضا ولا عمقا ونهايته النقطة اعلم أن الخط والسطح والنقطة أعراض غير مستقلة الوجود على مذهب الحكماء لأنها نهايات وأطراف للمقادير عندهم فان النقطة عندهم نهاية الخط وهو نهاية السطح وهو نهاية الجسم التعليمي وأما المتكلمون فقد أثبت طائفة منهم خطا وسطحا مستقلين حيث ذهبت إلى أن الجوهر الفرد يتألف في الطول فيحصل منها خط والخطوط تتألف في العرض فيحصل منها سطح والسطوح تتألف في العمق فيحصل الجسم والخط والسطح على مذهب هؤلاء جوهران لا محالة لان المتألف من الجوهر لا يكون عرضا.
(الخط)
  ما له طول لكن لا يكون له عرض ولا عمق.
(الخطابة)
  هو قياس مركب من مقدمات مقبولة أو مظنونة من شخص معتقد فيه والغرض منها ترغيب الناس فيما ينفعهم من أمور معاشهم ومعادهم كما يفعله الخطباء والوعاظ.
(الخطابية)
  هم أصحاب أبي الخطاب الأسدي قالوا الأئمة الأنبياء وأبو الخطاب نبىّ وهؤلاء يستحلون شهادة الزور لموافقيهم على مخالفيهم وقالوا الجنة نعيم الدنيا والنار آلامها.
(الخطأ)
  هو ما ليس للانسان فيه قصد وهو عذر صالح لسقوط حق اللّه تعالى إذا حصل عن اجتهاد ويصير شبهة في العقوبة حتى لا يؤثم الخاطئ ولا يؤاخذ بحد ولا قصاص ولم يجعل عذرا في حق العباد حتى وجب عليه ضمان العدوان ووجب به الدية كما إذا رمى شخصا ظنه صيدا أو حربيا فإذا هو مسلم أو غرضا فأصاب