(الهداية)
  قمر منخسف وقت الحيلولة وسالبة مطلقة عامة وهي مفهوم اللادوام أعنى قولنا لا شيء من القمر بمنخسف بالاطلاق العام فان كانت سالبة كقولنا بالضرورة لا شيء من القمر بمنخسف وقت التربيع لا دائما فتركيبها من سالبة وقتية مطلقة عامة وهو لا شيء من القمر بمنخسف وقت التربيع وموجبة مطلقة عامة هي كل قمر منخسف بالاطلاق العام.
(الوقار)
  هو التأنى في التوجه نحو المطالب.
(الوكيل)
  هو الذي يتصرف لغيره لعجز موكله.
(الولي)
  فعيل بمعنى الفاعل وهو من توالت طاعته من غير أن يتخللها عصيان أو بمعنى المفعول فهو من يتوالى عليه احسان اللّه وأفضاله والولي هو العارف بالله وصفاته بحسب ما يمكن المواظب على الطاعات المجتنب عن المعاصي المعرض عن الانهماك في اللذات والشهوات.
(الولاية)
  من الولي وهو القرب فهي قرابة حكمية حاصلة من العتق أو من الموالاة.
(الولاية)
  هي قيام العبد بالحق عند الفناء عن نفسه والولاية في الشرع تنفيذ القول على الغير شاء الغير أو أبى.
(الولاء)
  هو ميراث يستحقه المرء بسبب عتق شخص في ملكه أو سبب عقد الموالاة.
(الوهم)
  هو قوّة جسمانية للانسان محلها آخر التجويف الأوسط من الدماغ من شأنها ادراك المعاني الجزئية المتعلقة بالمحسوسات كشجاعة زيد وسخاوته وهذه القوّة هي التي تحكم بها الشاة أنّ الذئب مهروب عنه وانّ الولد معطوف عليه وهذه القوّة حاكمة على القوى الجسمانية كلها مستخدمة إياها استخدام العقل للقوى العقلية بأسرها.
(الوهم)
  هو ادراك المعنى الجزئي المتعلق بالمعنى المحسوس.
(الوهمي المتخيل)
  هي الصورة التي تخترعها المتخيلة باستعمال الوهم إياها كصورة الناب أو المخلب في المنية المشبهة بالسبع.
(الوهميات)
  هي قضايا كاذبة يحكم بها الوهم في أمور غير محسوسة كالحكم بأن ما وراء العالم فضاء لا يتناهى والقياس المركب منها يسمى سفسطة
(باب الهاء)
(الهبة)
  في اللغة التبرّع وفي الشرع تمليك العين بلا عوض.
(الهباء)
  هو الذي فتح اللّه فيه أجساد العالم مع أنه لا عين له في الوجود الا بالصور التي فتحت فيه ويسمى بالعنقاء من حيث إنه يسمع ولا وجود له في عينه ويسمى أيضا بالهيولى ولما كان الهباء نظرا إلى ترتيب مراتب الوجود في المرتبة الرابعة بعد العقل الأول والنفس الكلية والطبيعة الكلية خصه بكونه جوهرا فتحت فيه صور الأجسام إذ دون مرتبته مرتبة الجسم الكلى ولا تتعقل هذه المرتبة الهبائية الا كتعقل البياض والسواد في الأبيض والأسود فالسواد والبياض في المعقولية والحس متعلق بالأبيض والأسود.
(الهجرة)
  هي ترك الوطن الذي بين الكفار والانتقال إلى دار الإسلام.
(الهداية)
  الدلالة على ما يوصل إلى المطلوب وقد يقال هي سلوك طريق يوصل إلى المطلوب.
(الهدى)
  هو ما ينقل للذبح من النعم إلى الحرم.
(الهدية)
  ما يؤخذ بلا شرط الإعادة.
(الهذلية)
  أصحاب أبي الهذيل شيخ المعتزلة قالوا بفناء مقدورات اللّه تعالى وان أهل الخلد تنقطع حركاتهم ويصيرون إلى خمود دائم وسكون