كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(الاستئناف)

صفحة 7 - الجزء 1

  في القلب مقتضية لإجابة دواعي الحقيقة.

(الارسال في الحديث)

  عدم الاسناد مثل ان يقول الراوي قال رسول اللّه من غير أن يقول حدثنا فلان عن رسول اللّه .

(الارهاص)

  ما يظهر من الخوارق عن النبي قبل ظهوره كالنور الذي كان في جبين آباء نبينا .

(الارهاص)

  احداث أمر خارق للعادة دال على بعثة نبي قبل بعثته.

(الارهاص)

  هو ما يصدر من النبي قبل النبوّة من أمر خارق للعادة قيل إنها من قبيل الكرامات فان الأنبياء قبل النبوّة لا يقصرون عن درجة الأولياء.

(الأرش)

  هو اسم للمال الواجب على مادون النفس.

(الارتثاث)

  في الشرع أن يرتفق المجروح بشيء من مرافق الحياة أو يثبت له حكم من أحكام الاحياء كالأكل والشرب والنوم وغيرها.

(الارين)

  محل الاعتدال في الأشياء وهو نقطة في الأرض يستوى معها ارتفاع القطبين فلا يأخذ هناك الليل من النهار ولا النهار من الليل وقد نقل عرفا إلى محل الاعتدال مطلقا.

(الأزل)

  استمرار الوجود في أزمنة مقدرة غير متناهية في جانب الماضي كما أن الأبد استمرار الوجود في أزمنة مقدرة غير متناهية في جانب المستقبل.

(الأزلي)

  ما لا يكون مسبوقا بالعدم اعلم أن الموجود أقسام ثلاثة لا رابع لها فإنه اما أزلي وأبدى وهو اللّه سبحانه وتعالى أولا أزلي ولا أبدى وهو الدنيا أو أبدى غير أزلي وهو الآخرة وعكسه محال فان ما ثبت قدمه امتنع عدمه.

(الأزلي)

  الذي لم يكن ليس والذي لم يكن ليس لا علة له في الوجود.

(الأزارقة)

  هم أصحاب نافع بن أزرق قالوا كفر على ¥ بالتحكيم وابن ملحم محق وكفرت الصحابة ¤ وقضوا بتخليدهم في النار.

(الاستقبال)

  ما تترقب وجوده بعد زمانك الذي أنت فيه.

(الاستسقاء)

  هو طلب المطر عند طول انقطاعه.

(الاستدلال)

  تقرير الدليل لاثبات المدلول سواء كان ذلك من الأثر إلى المؤثر فيسمى استدلالا انيا أو بالعكس ويسمى استدلالا لميا أو من أحد الاثرين إلى الآخر.

(الاستئناف)

  هو ما وقع جوابا لسؤال مقدر معنى ٣ لما قال المتكلم جاءني القوم فكأن قائلا قال ما فعلت بهم فقال المتكلم مجيبا عنه أما زيد فاكرمته وأما بشر فأهنته وأما بكر فقد أعرضت عنه.

(الاستغفار)

  استقلال الصالحات والاقبال عليها واستنكار الفاسدات والاعراض عنها قال أهل الكلام الاستغفار طلب المغفرة بعد رؤية قبح المعصية والاعراض عنها وقال عالم الاستغفار استصلاح الامر الفاسد قولا وفعلا يقال اغفروا هذا الامر أي أصلحوه بما ينبغي أن يصلح.

(الاستفهام)

  استعلام ما في ضمير المخاطب وقيل هو طلب حصول صورة الشيء في الذهن فان كانت تلك الصورة وقوع نسبة بين الشيئين أولا وقوعها فحصولها هو التصديق والا فهو التصوّر.

(الاستقراء)

  هو الحكم على كلىّ لوجوده في أكثر جزئياته وانما قال في أكثر جزئياته لانّ الحكم لو كان في جميع جزئياته لم يكن استقراء بل قياسا مقسما ويسمى هذا استقراء لان مقدماته لا تحصل الا بتتبع الجزئيات كقولنا كل حيوان يحرّك فكه الأسفل عند المضغ لان الانسان والبهائم