كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(المزدارية)

صفحة 92 - الجزء 1

(المركب التامّ)

  ما يصح السكوت عليه أي لا يحتاج في الإفادة إلى لفظ آخر ينتظره السامع مثل احتياج المحكوم عليه إلى المحكوم به وبالعكس سواء أفاد إفادة جديدة كقولنا زيد قائم أو لا كقولنا السماء فوقنا.

(المركب الغير التامّ)

  ما لا يصح السكوت عليه والمركب الغير التام اما تقييدى ان كان الثاني قيدا للأوّل كالحيوان الناطق وامّا غير تقييدى كالمركب من اسم وأداة نحو في الدار أو كلمة وأداة نحو قد قام من قد قام زيد (اعلم) انّ المركب التام المحتمل للصدق والكذب يسمى من حيث اشتماله على الحكم قضية ومن حيث احتماله الصدق والكذب جزأ ومن حيث إفادة الحكم اخبارا ومن حيث إنه جزء من الدليل مقدمة ومن حيث يطلب من الدليل مطلوبا ومن حيث يحصل من الدليل نتيجة ومن حيث يقع في العلم ويسأل عنه مسئلة فالذات واحدة فاختلاف العبارات باختلاف الاعتبارات.

(المرفوعات)

  هو ما اشتمل على علم الفاعلية.

(المرفوع من الحديث)

  ما أخبر الصحابي عن قول رسول اللّه .

(المرض)

  هو ما يعرض للبدن فيخرجه عن الاعتدال الخاص.

(المزدوج)

  هو ان يكون المتكلم بعد رعايته للاسجاع يجمع في أثناء القرائن بين لفظين متشابهين في الوزن والروى كقوله تعالى وجئتك من سبا بنبأ يقين وقوله المؤمنون هينون لينون.

(المزاج)

  كيفية متشابهة تحصل عن تفاعل عناصر منافرة لاجزاء مماسه بحيث تكسر سورة كل منها سورة كيفية الآخر.

(المزابنة)

  هي بيع الرطب على النخيل بتمر مجذوذ مثل كيله تقديرا.

(المزدارية)

  هم أصحاب أبي موسى عيسى بن صبيح المزدار قال الناس قادرون على مثل القرآن وأحسن منه نظما وبلاغة وكفر القائل بقدمه وقال من لازم السلطان كافر لا يورث منه ولا يرث وكذا من قال بخلق الاعمال وبالرؤية كافر أيضا.

(المستريح)

  من العباد من أطلعه اللّه على سرّ القدر لأنه يرى أن كل مقدور يجب وقوعه في وقته المعلوم وكل ما ليس بمقدور يمتنع وقوعه فاستراح من الطلب والانتظار لما لم يقع.

(المسائل)

  هي المطالب التي يبرهن عليها في العلم ويكون الغرض من ذلك العلم معرفتها.

(المستند)

  مثل السند.

(المسند من الحديث)

  خلاف المرسل وهو الذي اتصل اسناده إلى رسول اللّه وهو ثلاثة أقسام المتواتر والمشهور والآحاد والمسند قد يكون متصلا ومنقطعا والمتصل مثل ما روى مالك عن نافع عن ابن عمر عن رسول اللّه والمنقطع مثل ما روى مالك عن الزهري عن ابن عباس عن رسول اللّه فهذا مسند لأنه قد أسند إلى رسول اللّه ومنقطع لان الزهري لم يسمع عن ابن عباس ¥.

(المستور)

  هو الذي لم تظهر عدالته ولا فسقه فلا يكون خبره حجة في باب الحديث.

(المسامحة)

  ترك ما يجب تنزها.

(المسرف)

  من ينفق المال الكثير في الغرض الخسيس.

(المسامرة)

  خطاب الحق للعارفين من عالم الاسرار والغيوب منه نزل به الروح الأمين إذ العالم وما فيه من الأجناس والأنواع والاشخاص مظاهر تفصيل ظهورات الحق ومجال له بنوع تجلياته.

(المسافر)