(الغيبة)
(الغشاوة)
  ما يتركب على وجه مرآة القلب من الصدا ويكل عين البصيرة ويعلو وجه مرآتها.
(الغصب)
  في اللغة أخذ الشيء ظلما مالا كان أو غيره وفي الشرع أخذ مال متقوّم محترم بلا اذن مالكه بلا خفية فالغصب لا يتحقق في الميتة لأنها ليست بمال وكذا في الحرّ ولا في خمر المسلم لأنها ليست بمتقوّمة ولا في مال الحربي لأنه ليس بمحترم وقوله بلا اذن مالكه احتراز عن الوديعة وقوله بلا خفية ليخرج السرقة.
(الغصب)
  في آداب البحث هو منع مقدّمة الدليل وإقامة الدليل على نفيها قبل إقامة المعلل الدليل على ثبوتها سواء كان يلزم منه اثبات الحكم المتنازع فيه ضمنا أولا.
(الغضب)
  تغير يحصل عند غليان دم القلب ليحصل عنه التشفي للصدر.
(الغفلة)
  متابعة النفس على ما تشتهيه وقال سهل الغفلة ابطال الوقت بالبطالة وقيل الغفلة عن الشيء هي أن لا يخطر ذلك بباله.
(الغلة)
  ما يردّه بيت المال ويأخذه التجار من الدراهم.
(الغلة)
  الضربة التي ضرب المولى على العبد.
(الغنيمة)
  اسم لما يؤخذ من أموال الكفرة بقوّة الغزاة وقهر الكفرة على وجه يكون فيه اعلاء كلمة اللّه تعالى وحكمه ان يخمس وسائره للغانمين خاصة.
(الغول)
  المهلك وكل ما اغتال الشيء فأهلكه فهو غول.
(الغوث)
  هو القطب حين ما يلتجأ اليه ولا يسمى في غير ذلك الوقت غوثا.
(غير المنصرف)
  ما فيه علتان من تسع أو واحدة منها تقوم مقامهما ولا يدخله الجرّ مع التنوين.
(الغيبة)
  غيبة القلب عن علم ما يجرى من أحوال الخلق بل من أحوال نفسه بما يرد عليه من الحق إذا عظم الوارد واستولى عليه سلطان الحقيقة فهو حاضر بالحق غائب عن نفسه وعن الخلق ومما يشهد على هذا قصة النسوة اللاتي قطعن أيديهنّ حين شاهدن يوسف فإذا كانت مشاهدة جمال يوسف مثل هذا فكيف يكون غيبة مشاهدة أنوار ذي الجلال.
(الغيبة)
  بكسر الغين ان تذكر أخاك بما يكرهه فإن كان فيه فقد اغتبته وان لم يكن فيه فقد بهته أي قلت عليه ما لم يفعله.
(الغيبة)
  ذكر مساوى الانسان في غيبته وهي فيه وان لم تكن فيه فهي بهتان وان واجهه بها فهو شتم.
(غيب الهوية وغيب المطلق)
  هو ذات الحق باعتبار اللاتعين.
(الغيب المكنون والغيب المصون)
  هو السر الذاتي وكنهه الذي لا يعرفه الا هو ولهذا كان مصونا عن الاغيار ومكنونا عن العقول والابصار.
(الغين دون الرين)
  هو الصدأ فان الصدأ حجاب رقيق يزول بالتصفية ونور التجلي لبقاء الايمان معه والرين هو الحجاب الكثيف الحائل بين القلب والايمان ولهذا قالوا الغين هو الاحتجاب عن الشهود مع صحة الاعتقاد.
(الغيرة)
  كراهة شركة الغير في حقه
(باب الفاء)
(الفئة)
  هي الطائفة المقيمة وراء الجيش للالتجاء إليهم عند الهزيمة.
(الفاسد)
  هو الصحيح بأصله لا بوصفه ويفيد الملك عند اتصال القبض به حتى لو اشترى عبدا بخمر وقبضه وأعتقه يعتق وعند الشافعي لا فرق بين الفاسد والباطل.
(الفاسد)
  ما كان مشروعا في نفسه فاسد المعنى من وجه لملازمة ما ليس بمشروع إياه بحكم الحال مع تصوّر الانفصال في الجملة كالبيع