كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(اسم التفضيل)

صفحة 11 - الجزء 1

  بجميع الصفات أي المسماة بجميع الأسماء ويطلقون الحضرة الإلهية على حضرة الذات مع جميع الأسماء وعندنا هو اسم الذات الإلهية من حيث هي هي أي المطلقة الصادقة عليها مع جميعها أو بعضها أو لامع واحد منها كقوله تعالى هو اللّه أحد.

(الاسم المتمكن)

  ما تغير آخره بتغير العوامل في أوله ولم يشابه الحرف نحو قولك هذا زيد ورأيت زيدا ومررت بزيد وقيل الاسم المتمكن هو الاسم الذي لم يشابه الحرف والفعل وقيل الاسم المتمكن ما يجرى عليه الاعراب وغير المتمكن ما لا يجرى عليه الاعراب.

(اسم الجنس)

  هو ما وضع لأن يقع على شيء وعلى ما أشبهه كالرجل فإنه موضوع لكل فرد خارجي على سبيل البدل من غير اعتبار تعينه والفرق بين الجنس واسم الجنس ان الجنس يطلق على القليل والكثير كالماء فإنه يطلق على القطرة والبحر واسم الجنس لا يطلق على الكثير بل يطلق على واحد على سبيل البدل كرجل فعلى هذا كان كل جنس اسم جنس بخلاف العكس.

(الاسم التام)

  هو الاسم الذي نصب لتمامه أي لاستغنائه عن الإضافة وتمامه بأربعة أشياء بالتنوين أو الإضافة أو بنون التثنية أو الجمع.

(الأسماء المقصورة)

  هي أسماء في أواخرها ألف مفردة نحو حبلى وعصا ورحى.

(الأسماء المنقوصة)

  هي أسماء في أواخرها ياء ساكنة قبلها كسرة كالقاضي

(اسم ان وأخواتها)

  هو المسند اليه بعد دخول ان أو احدى أخواتها.

(اسم لا لنفى الجنس)

  هو المسند اليه من معموليها.

(اسم لا لنفى الجنس)

  هو المسند اليه بعد دخولها تليها نكرة مضافا أو مشبها به مثل لا غلام رجل ولا عشرين درهما لك.

(أسماء الافعال)

  ما كان بمعنى الامر أو الماضي مثل رويد زيدا أي أمهله وهيهات الامر أي بعد.

(أسماء العدد)

  ما وضعت لكمية آحاد الأشياء أي المعدودات.

(اسم الفاعل)

  ما اشتق من يفعل لمن قام به الفعل بمعنى الحدوث وبالقيد الأخير خرج عنه الصفة المشبهة واسم التفضيل لكونهما بمعنى الثبوت لا بمعنى الحدوث.

(اسم المفعول)

  ما اشتق من يفعل لمن وقع عليه الفعل.

(اسم التفضيل)

  ما اشتق من فعل لموصوف بزيادة على غيره.

(اسم الزمان والمكان)

  مشتق من يفعل لزمان أو مكان وقع فيه الفعل.

(اسم الآلة)

  هو ما يعالج به الفاعل المفعول لوصول الأثر اليه.

(اسم الإشارة)

  ما وضع لمشار اليه ولم يلزم التعريف دوريا أو بما هو أخفى منه أو بما هو مثله لأنه عرف اسم الإشارة الاصطلاحية بالمشار اليه اللغوي المعلوم.

(الاسم المنسوب)

  هو الاسم الملحق بآخره ياء مشددة مكسور ما قبلها علامة للنسبة اليه كما ألحقت التاء علامة للتأنيث نحو بصرىّ وهاشمىّ.

(الاسوارية)

  هم أصحاب الاسوارى وافقوا النظامية فيما ذهبوا اليه وزادوا عليهم ان اللّه لا يقدر على ما أخبر بعدمه أو علم عدمه والانسان قادر عليه.

(الاسكافية)

  أصحاب أبي جعفر الإسكاف قالوا إن اللّه تعالى لا يقدر على ظلم العقلاء بخلاف ظلم الصبيان والمجانين فإنه يقدر عليه.

(الإسحاقية)

  مثل النصيرية قالوا حلّ اللّه في علي ¥.

(الإسماعيلية)

  هم الذين أثبتوا الإمامة لإسماعيل بن جعفر الصادق ومن مذهبهم ان اللّه تعالى لا موجود ولا