كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(الخلع)

صفحة 45 - الجزء 1

  آدميا وما جرى مجراه كنائم انقلب على رجل فقتله.

(الخفىّ)

  هو ما خفى المراد منه بعارض في غير الصيغة لا ينال الا بالطلب كآية السرقة فإنها ظاهرة فيمن أخذ مال الغير من الحرز على سبيل الاستتار خفية بالنسبة إلى من اختص باسم آخر يعرف به كالطرّار والنباش وذلك لانّ فعل كل منهما وان كان يشبه فعل السارق لكن اختلاف الاسم يدل على اختلاف المسمى ظاهرا فاشتبه الامر في انهما داخلان تحت لفظ السارق حتى يقطعا كالسارق أم لا والخفاء في اصطلاح أهل اللّه هو لطيفة ربانية مودعه في الروح بالقوّة فلا يحصل بالفعل الا بعد غلبات الواردات الربانية ليكون واسطة بين الحضرة والروح في قبول تجلى صفات الربوبية وإفاضة الفيض الإلهي على الروح.

(الخلاء)

  هو البعد المفطور عند أفلاطون والفضاء الموهوم عند المتكلمين أي الفضاء الذي يثبته الوهم ويدركه من الجسم المحيط بجسم آخر كالقضاء المشغول بالماء أو الهواء في داخل الكوز فهذا الفراغ الموهوم هو الذي من شأنه أن يحصل فيه الجسم وأن يكون ظرفا له عندهم وبهذا الاعتبار يجعلونه حيزا للجسم وباعتبار فراغه عن شغل الجسم إياه يجعلونه خلاء فالخلأ عندهم هو هذا الفراغ مع قيد أن لا يشغله شاغل من الأجسام فيكون لا شيئا محضا لان الفراغ الموهوم ليس بموجود في الخارج بل هو أمر موهوم عندهم إذ لو وجد لكان بعدا مفطورا وهم لا يقولون به والحكماء ذاهبون إلى امتناع الخلاء والمتكلمون إلى امكانه وما وراء المحدد ليس ببعد لانتهاء الابعاد بالمحدد ولا قابل للزيادة والنقصان لأنه لا شيء محض فلا يكون خلاء بأحد المعنيين بل الخلاء انما يلزم من وجود الحاوي مع عدم المحوى وذا غير ممكن.

(الخلوة)

  محادثة السر مع الحق حيث لا أحد ولا ملك.

(الخلوة الصحيحة)

  هي غلق الرجل الباب على منكوحته بلا مانع وطء.

(الخلاف)

  منازعة تجرى بين المتعارضين لتحقيق حق أو لا بطال باطل.

(الخلق)

  عبارة عن هيئة للنفس راسخة تصدر عنها الافعال بسهولة ويسر من غير حاجة إلى فكر وروية فان كانت الهيئة بحيث تصدر عنها الافعال الجميلة عقلا وشرعا بسهولة سميت الهيئة خلقا حسنا وان كان الصادر منها الافعال القبيحة سميت الهيئة التي هي المصدر خلقا سيئا وانما قلنا إنه هيئة راسخة لان من يصدر منه بذل المال على الندور بحالة عارضة لا يقال خلقه السخاء ما لم يثبت ذلك في نفسه وكذلك من تكلف السكوت عند الغضب بجهد أو روية لا يقال خلقه الحلم وليس الخلق عبارة عن الفعل فرب شخص خلقه السخاء ولا يبذل امّا الفقد المال أو لمانع وربما يكون خلقه البخل وهو يبذل لباعث أو رياء.

(الخلق)

  هو ان يجمع بين ماء التمر والزبيب ويطبخ بأدنى طبخة ويترك إلى أن يغلى ويشتدّ.

(الخلع)

  إزالة ملك النكاح بأخذ المال.

(الخلفية)

  هم أصحاب خلف الخارجي حكموا بأن أطفال المشركين في النار بلا عمل وشرك.

(الخماسى)

  ما كان ماضيه على خمسة أحرف أصول نحو جحمرش للعجوز المسنة.

(الخنثى)

  في اللغة من الخنث وهو اللين وفي الشريعة شخص له آلتا الرجال والنساء أوليس له شيء منهما أصلا.

(الخوف)

  توقع حلول مكروه أو فوات محبوب.

(الخوارج)

  هم الذين يأخذون العشر من غير اذن