(المجاز اللغوي)
  قوسين لاجتماع بحرى الوجوب والامكان فيها وقيل هو حضرة جمع الوجود باعتبار اجتماع الأسماء الإلهية والحقائق الكونية فيها.
(مجمع الاضداد)
  هو الهوية المطلقة التي هي حضرة تعانق الأطراف.
(المجموع)
  ما دل على آحاد مقصودة بحروف مفرده خرج بهذا القيد مثل نفر ورهط لأنه لا مفرد لهما بحر وفهما بأن يكون جميعها ملفوظة نحو جاءني رجال أو لا أي لا يكون جميعها ملفوظة نحو جوار في جمع جارية وأدل في جمع دلو ليس على زنة فعل احتراز عن تمر وركب فان بناء فعل ليس من أبنية الجموع.
(المجاز)
  اسم لما أريد به غير ما وضع له لمناسبة بينهما كتسمية الشجاع أسدا وهو مفعل بمعنى فاعل من جاز إذا تعدّى كالمولى بمعنى الوالي سمى به لأنه متعد من محل الحقيقة إلى محل المجاز قوله لمناسبة بينهما احترز به عما استعمل في غير ما وضع له لا لمناسبة فان ذلك لا يسمى مجازا بل كان مرتجلا أو خطأ والمجاز إما مرسل أو استعارة لان العلاقة المصححة له اما أن تكون مشابهة المنقول اليه بالمنقول عنه في شيء واما أن تكون غيرها فإن كان الأول يسمى المجاز استعارة كلفظ الأسد إذا استعمل في الشجاع وان كان الثاني فيسمى مرسلا كلفظ اليد إذا استعمل في النعمة كما يقال جلت أياديه عندي أي كثرت نعمه لدىّ واليد في اللغة العضو المخصوص والعلاقة كون ذلك العضو مصدر للنعمة فإنها تصل إلى المنعم عليه من اليد والفرق بين المعنيين ان الاستعارة في الاوّل اسم للفظ المنقول وفي الثاني للنقل وعلى الثاني يسمى المشبه به وهو الحيوان المفترس مستعارا منه والمشبه وهو الشجاع مستعارا له واللفظ وهو لفظ الأسد مستعارا والمتلفظ وهو المستعمل للفظ الأسد في الشجاع مستعارا له واللفظ وهو لفظ الأسد مستعارا والمتلفظ وهو المستعمل للفظ الأسد في الشجاع مستعيرا ووجه الشبه وهو الشجاعة ما به الاستعارة ولا تصح هذه الاشتقاقات في الاستعارة بالمعنى الأول وهو ظاهر.
(المجاز)
  ما جاوز وتعدّى عن محله الموضوع له إلى غيره لمناسبة بينهما امّا من حيث الصورة أو من حيث المعنى اللازم المشهور أو من حيث القرب والمجاورة كاسم الأسد للرجل الشجاع وكألفاظ يكنى بها الحديث.
(المجاز العقلي)
  ويسمى مجازا حكميا ومجازا في الاثبات واسنادا مجازيا وهو اسناد الفعل أو معناه إلى ملابس له غير ما هو له أي غير الملابس الذي ذلك الفعل أو معناه له يعنى غير الفاعل فيما بنى للفاعل وغير المفعول فيما بنى للمفعول بتأويل متعلق باسناده وحاصله ان تنصب قرينة صارفة للاسناد عن أن يكون إلى ما هو له كقوله في عيشة راضية فيما بنى للفاعل وأسند إلى المفعول به إذا العين مرضية وسيل مفعم في عكسه اسم مفعول من أفعمت الاناء ملأته وأسند إلى الفاعل.
(المجاز اللغوي)
  هو الكلمة المستعملة في غير ما وضعت له بالتحقيق في اصطلاح به التخاطب مع قرينة مانعة عن ارادته أي إرادة معناها في ذلك الاصطلاح.
(المجاز المركب)
  هو اللفظ المستعمل فيما شبه بمعناه الأصلي أي بالمعنى الذي يدل عليه ذلك اللفظ بالمطابقة للمبالغة في التشبيه كما يقال للمتردد في أمر انى أراك تقدم رجلا وتؤخر أخرى.
(المجمل)
  هو ما خفى المراد منه بحيث لا يدرك بنفس اللفظ الا ببيان من المجمل سواء كان ذلك لتزاحم المعاني المتساوية الاقدام كالمشترك أو لغرابة اللفظ كالهلوع أو لانتقاله من معناه الظاهر إلى ما هو