كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(وطن الإقامة)

صفحة 111 - الجزء 1

  الذي هو سبب وجودها ولكل موجود وجه خاص به قبل الوجود سواء كان لوجوده سبب أولا ولما كان للنفس لطف التنزل من حضائر قدسها إلى الأشباح المسوّاة سميت بالورقاء لحسن تنزلها من الحق ولطف بسوطتها إلى الأرض وقد سماها بعض الحكماء النفوس الجزئية.

(الوسط)

  ما يقترن بقولنا لأنه حيث يقال لأنه كذا مثلا إذا قلنا العالم محدث لأنه متغير فالمقارن لقولنا لأنه متغير وسط.

(الوسيلة)

  هي ما يتقرّب به إلى الغير.

(الوصف)

  عبارة عما دل على الذات باعتبار معنى هو المقصود من جوهر حروفه أي يدل على الذات بصفة كأحمر فإنه بجوهر حروفه يدل على معنى مقصود وهو الحمرة فالوصف والصفة مصدران كالوعد والعدة والمتكلمون فرقوا بينهما فقالوا الوصف يقوم بالواصف والصفة تقوم بالموصوف وقيل الوصف هو القائم بالفاعل.

(الوصية)

  تمليك مضاف إلى ما بعد الموت.

(الوصل)

  عطف بعض الجمل على البعض.

(الوضع)

  في اللغة جعل اللفظ بإزاء المعنى وفي الاصطلاح تخصيص شيء بشيء متى أطلق أو أحس الشيء الاوّل فهم منه الشيء الثاني والمراد بالاطلاق استعمال اللفظ وإرادة المعنى والاحساس استعمال اللفظ أعم من أن يكون فيه إرادة المعنى أولا وفي اصطلاح الحكماء هو هيئة عارضة للشيء بسبب نسبتين نسبة أجزاء بعضها إلى بعض ونسبة أجزائه إلى الأمور الخارجية عنه كالقيام والقعود فانّ كلا منهما هيئة عارضة للشخص بسبب نسبة أعضائه بعضها إلى بعض وإلى الأمور الخارجية عنه.

(الوضيعة)

  هي بيع بنقيصة عن الثمن الأول.

(الوضوء)

  من الوضاءة وهو الحسن وفي الشرع الغسل والمسح على أعضاء مخصوصة وقيل ايصال الماء إلى الأعضاء الأربعة مع النية.

(الوطن الأصلي)

  هو مولد الرجل والبلد الذي هو فيه.

(وطن الإقامة)

  موضع ينوى أن يستقرّ فيه خمسة عشر يوما أو أكثر من غير أن يتخذه مسكنا.

(الوعظ)

  هو التذكير بالخير فيما يرق له القلب.

(الوفاء)

  هو ملازمة طريق المواساة ومحافظة عهود الخلطاء.

(الوقف)

  في اللغة الحبس وفي الشرع حبس العين على ملك الواقف والتصدّق بالمنفعة عند أبي حنيفة فيجوز رجوعه وعندهما حبس العين عن التمليك مع التصدّق بمنفعتها فتكون العين زائلة إلى ملك اللّه تعالى من وجه والوقف في القراءة قطع الكلمة عما بعدها.

(الوقف في العروض)

  اسكان الحرف السابع المتحرّك كاسكان تاء مفعولات ليبقى مفعولات ويسمى موقوفا.

(الوقص)

  هو حذف التاء من متفاعلن فينقل إلى مفاعلن ويسمى أوقص.

(الوقفة)

  هو الحبس بين المقامين وذلك لعدم استيفاء حقوق المقام الذي خرج عنه وعدم استحقاق دخوله في المقام الاعلى فكأنه في التجاذب بينهما.

(الوقت)

  عبارة عن حالك وهو ما يقتضيه استعدادك الغير المجعول.

(الوقتية)

  هي التي يحكم فيها بضرورة ثبوت المحمول للموضوع أو بضرورة سلبه عنه في وقت معين من أوقات وجود الموضوع مقيدا باللادوام بحسب الذات فان كانت موجبة كقولنا كل قمر منخسف وقت حيلولة الأرض بينه وبين الشمس لا دائما فتركيبها من موجبة وقتية مطلقة وهي الجزء الأول أعنى قولنا كل