كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(الشكر)

صفحة 56 - الجزء 1

  من غير اذن الهى بطريق يشعر بالنباهة.

(الشطر)

  حذف نصف البيت ويسمى مشطورا.

(الشعر)

  لغة العلم وفي الاصطلاح كلام مقفى موزون على سبيل القصد والقيد الأخير يخرج نحو قوله تعالى الذي أنقض ظهرك ورفعنا لك ذكرك فإنه كلام مقفى موزون لكن ليس بشعر لان الاتيان به موزونا ليس على سبيل القصد والشعر في اصطلاح المنطقيين قياس مؤلف من المخيلات والغرض منه انفعال النفس بالترغيب والتنفير كقولهم الخمر ياقوتة سيالة والعسل مرة مهوّعة.

(الشعور)

  علم الشيء علم حس.

(الشعيبية)

  هم أصحاب شعيب بن محمد وهم كالميمونية الا في القدر.

(الشفعة)

  هي تملك البقعة جبرا بما قام على المشترى بالشركة والجوار.

(الشفاعة)

  هي السؤال في التجاوز عن الذنوب من الذي وقع الجناية في حقه.

(الشفقة)

  هي صرف الهمة إلى إزالة المكروه عن الناس.

(الشفاء)

  رجوع الاخلاط إلى الاعتدال.

(الشكر)

  عبارة عن معروف يقابل النعمة سواء كان باللسان أو باليد أو بالقلب وقيل الثناء على المحسن بذكر احسانه فالعبد يشكر اللّه أي يثنى عليه بذكر احسانه الذي هو نعمة واللّه يشكر العبد أي يثنى عليه بقبوله احسانه الذي هو طاعته.

(الشكر اللغوي)

  هو الوصف بالجميل على جهة التعظيم والتبجيل على النعمة من اللسان والجنان والأركان.

(الشكر العرفي)

  هو صرف العبد جميع ما أنعم اللّه به عليه من السمع والبصر وغيرهما إلى ما خلق لأجله فبين الشكر اللغوي والشكر العرفي عموم وخصوص مطلق كما أن بين الحمد العرفي والشكر العرفي أيضا كذلك وبين الحمد اللغوي والحمد العرفي عموم وخصوص من وجه كمال بين الحمد اللغوي والشكر اللغوي أيضا كذلك وبين الحمد العرفي والشكر العرفي عموم وخصوص مطلق كما أن بين الشكر العرفي والحمد اللغوي عموم وخصوص من وجه ولا فرق بين الشكر اللغوي والحمد العرفي.

(الشكل)

  هو الهيئة الحاصلة للجسم بسبب إحاطة حدّ واحد بالمقدار كما في الكرة أو حدود كما في المضلعات من المربع والمسدس والشكل في العروض هو حذف الحرف الثاني والسابع من فاعلاتن ليبقى فعلات ويسمى أشكل.

(الشك)

  هو التردّد بين النقيضين بلا ترجيح لأحدهما على الآخر عند الشاك وقيل الشك ما استوى طرفاه وهو الوقوف بين الشيئين لا يميل القلب إلى أحدهما فإذا ترجح أحدهما ولم يطرح الآخر فهو ظن فإذا طرحه فهو غالب الظن وهو بمنزلة اليقين.

(الشكور)

  من يرى عجزه عن الشكر وقيل هو الباذل وسعه في أداء الشكر بقلبه ولسانه وجوارحه اعتقادا واعترافا وقيل الشاكر من يشكر على الرخاء والشكور من يشكر على البلاء والشاكر من يشكر على العطاء (٣) والشكور من يشكر على المنع.

(الشم)

  هو قوّة مودعة في الزائدتين الثابتتين في مقدم الدماغ الشبيهتين بحلمتى الثدي يدرك بها الروائح بطريق وصول الهواء المتكيف بكيفية ذي الرائحة إلى الخيشوم.

(الشمس)

  هو كوكب مضئ نهارى.

(الشوق)

  نزاع القلب إلى لقاء المحبوب.

(شواهد الحق)

  هي حقائق الأكوان فإنها تشهد بالمكوّن.

(الشهيد)

  هو كل مسلم طاهر بالغ قتل ظلما ولم يجب بقتله