كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(الأعيان المضمونة بأنفسها)

صفحة 13 - الجزء 1

  بقاء أثره.

(الاضمار قبل الذكر)

  جائز في خمسة مواضع الأول في ضمير الشأن مثل هو زيد قائم والثاني في ضمير رب نحو ربه رجلا والثالث في ضمير نعم نحو نعم رجلا زيد والرابع في تنازع الفعلين نحو ضربني وأكرمني زيد والخامس في بدل المظهر عن المضمر نحو ضربته زيدا.

(الأضحية)

  اسم لما يذبح في أيام النحر بنية القربة إلى اللّه تعالى.

(الاضراب)

  وهو الاعراض عن الشيء بعد الاقبال عليه نحو ضربت زيدا بل عمرا.

(الاطناب)

  أداء المقصود بأكثر من العبارة المتعارفة.

(الاطناب)

  ان يخبر المطلوب يعنى المعشوق بكلام طويل لان كثرة الكلام عند المطلوب مقصودة لان كثرة الكلام توجب كثرة النظر هذا وقيل الاطناب أن يكون اللفظ زائدا على أصل المراد.

(الاطراد)

  هو ان تأتى بأسماء الممدوح أو غيره وأسماء آبائه على ترتيب الولادة من غير تكلّف كقوله

  ان يقتلوك فقد ثللت عروشهم ... يا عتبة بن الحارث بن شهاب

  يقال ثل اللّه عروشهم أي هدم ملكهم.

(الاطرافية)

  هم عذروا أهل الأطراف فيما لم يعرفوه من الشريعة ووافقوا أهل السنة في أصولهم.

(الاعمال)

  الاضطراب في العمل وهو أبلغ من العمل.

(الأعيان)

  ماله قيام بذاته ومعنى قيامه بذاته ان يتحيز بنفسه غير تابع تحيزه لتحيز شيء آخر بخلاف العرض فان تحيزه تابع لتحيز الجوهر الذي هو موضوعه أي محله الذي يقوّمه.

(الأعيان الثابتة)

  هي حقائق الممكنات في علم الحق تعالى وهي صور حقائق الأسماء الإلهية في الحضرة العلمية لا تأخر لها عن الحق الا بالذات لا بالزمان فهي أزلية وأبدية والمعنى بالإضافة التأخر بحسب الذات لا غير.

(الأعيان المضمونة بأنفسها)

  هي ما يجب مثلها إذا هلكت ان كانت مثلية وقيمتها ان كانت قيمة كالمقبوض على سوم الشراء والمغصوب.

(الأعيان المضمونة بغيرها)

  على خلاف ذلك كالمبيع والمرهون.

(الاعتاق)

  هو اثبات القوّة الشرعية في المملوك.

(الاعتبار)

  ان يرى الدنيا للفناء والعاملين فيها للموت وعمرانها للخراب وقيل الاعتبار اسم المعتبرة وهي رؤية فناء الدنيا كلها باستعمال النظر في فناء جزئها وقيل الاعتبار من العبر وهو شق النهر والبحر يعنى يرى المعتبر نفسه على حرف من مقامات الدنيا.

(الاعتبار)

  هو النظر في الحكم الثابت انه لاي معنى ثابت والحاق نظيره به وهذا عين القياس.

(الاعتذار)

  محو أثر الذنب.

(الإعارة)

  هي تمليك المنافع بغير عوض مالي.

(الاعتراض)

  هو أن يأتي في أثناء كلام أو بين كلامين متصلين معنى بجملة أو أكثر لا محل لها من الاعراب لنكتة سوى رفع الايهام ويسمى الحشو أيضا كالتنزيه في قوله تعالى ويجعلون للّه البنات سبحانه ولهم ما يشتهون فان قوله سبحانه جملة معترضة لكونها بتقدير الفعل وقعت في أثناء الكلام لان قوله ولهم ما يشتهون عطف على قوله للّه البنات والنكتة فيه تنزيه اللّه عما ينسبون اليه.

(الاعتكاف)

  هو في اللغة المقام والاحتباس وفي الشرع لبث صائم في مسجد جماعة بنية.

(الاعتكاف)

  تفريغ القلب عن شغل الدنيا وتسليم النفس إلى المولى وقيل الاعتكاف والعكوف الإقامة