كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(البعد)

صفحة 116 - الجزء 1

  رعونة ودعوى وهي نادرة أن توجد من المحققين.

(العدل والحق المخلوق به)

  عبارة عن أوّل موجود خلقه اللّه وهو قوله تعالى وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما الا بالحق.

(الأفراد)

  عبارة عن الرجال الخارجين عن نظر القطب.

(القطب)

  وهو الغوث عبارة عن الواحد الذي هو موضع نظر اللّه من العالم في كل زمان وهو على قلب إسرافيل #.

(الأوتاد)

  عبارة عن أربعة رجال منازلهم على منازل أربعة أركان من العالم شرق وغرب وشمال وجنوب مع كل واحد منهم مقام تلك الجهة.

(البدلاء)

  هم سبعة ومن سافر من القوم عن موضعه وترك جسدا على صورته حتى لا يعرف أحد أنه فقد فذلك هو البدل لا غير وهم على قلب إبراهيم #.

(النقباء)

  هم الذين استخرجوا خبايا النفوس وهم ثلاثمائة.

(النجباء)

  هم أربعون وهم المشغولون بحمل أثقال الخلق فلا يتصرفون الا في حق الغير.

(الامامان)

  هما شخصان أحدهما عن يمين الغوث ونظره في الملكوت والآخر عن يساره ونظره في الملك وهو أعلى من صاحبه وهو الذي يخلف الغوث.

(الامناء)

  هم الملامتية.

(الملامتية)

  هم الذين لم يظهر على ظواهر هم مما في بواطنهم أثر البتة وهم أعلى الطائفة وتلامذتهم يتقلبون في أطوار الرجولية.

(المكان)

  عبارة عن منازل في البساط لا تكون الا لأهل الكمال الذين تحققوا بالمقامات والأحوال وخازوهما الا المقام الذي فوق الجلال والجمال فلا صفة لهم ولا نعت.

(القبض)

  حال الخوف في الوقت وقيل وارد يرد على القلب يوجب الإشارة إلى عتاب وتأديب وقيل أخذ وارد الوقت.

(البسط)

  هو عندنا حال من يسع الأشياء ولا يسعه شيء وقل هو حال الرجاء وقيل هو وارد يوجب الإشارة إلى رحمة وأنس.

(الهيبة)

  هي أثر مشاهدة جلال اللّه في القلب وقد يكون عن الجمال الذي هو جمال الجلال.

(الانس)

  أثر مشاهدة جمال الحضرة الإلهية في القلب وهو جمال الجلال.

(التواجد)

  استدعاء الوجد وقيل اظهار حالة الوجد من غير وجد.

(الوجد)

  ما يصادف القلب من الأحوال المفنية له عن شهوده.

(الوجود)

  وجدان الحق في الوجد.

(الجلال)

  نعوت القهر من الحضرة الإلهية.

(الجمع)

  إشارة إلى حق بلا خلق.

(جمع الجمع)

  الاستهلاك بالكلية في اللّه.

(الفرق)

  إشارة إلى خلق بلا حق وقيل مشاهدة العبودية.

(البقاء)

  رؤية العبد قيام اللّه على كل شيء.

(الفناء)

  عدم رؤية العبد الفعلة بقيام اللّه على ذلك.

(الغيبة)

  غيبة القلب عن علم ما يجرى من أحوال الخلق لشغل الحس بما ورد عليه.

(الحضور)

  حضور القلب بالحق عند الغيبة عن الخلق.

(الصحو)

  رجوع إلى الاحساس بعد الغيبة بوارد قوىّ.

(السكر)

  غيبة بوارد قوىّ.

(الذوق)

  أوّل مبادى التجليات الإلهية.

(الشرب)

  أوسط التجليات التي غاياتها في كل مقام.

(المحو)

  رفع أوصاف العادة وقيل إزالة العلة.

(الاثبات)

  إقامة أحكام العبادة وقيل اثبات المواصلات.

(القرب)

  القيام بالطاعة وقد يطلق القرب على حقيقة قال قوسين.

(البعد)

  الإقامة على المخالفة وقد يكون البعد منك ويختلف باختلاف الأحوال