(المفتى الماجن)
  صهال ينتج ان تلك الصورة صهالة وأمّا من حيث المعنى فلعدم رعاية وجود الموضوع في الموجبة كقولنا كل انسان وفرس فهو انسان وكل انسان وفرس فهو فرس ينتج ان بعض الانسان فرس والغلط فيه ان موضوع المقدّمتين ليس بموجود إذ ليس شيء موجود يصدق عليه انسان وفرس وكوضع القضية الطبيعية مقام الكلية كقولنا الانسان حيون والحيوان جنس ينتج ان الانسان جنس وقيل المغالطة مركبة من مقدمات شبيهة بالحق ولا يكون حقا ويسمى سفسطة أو شبيهة بالمقدّمات المشهورة وتسمى مشاغبة.
(المغالطة)
  قول مؤلف من قضايا شبيهة بالقطعية أو بالظنية أو بالمشهورة.
(المغفرة)
  هي ان يستر القادر القبيح الصادر ممن تحت قدرته حتى أن العبد ان ستر عيب سيده مخافة عتابه لا يقال غفر له.
(المغرور)
  هو رجل وطئ امرأة معتقدا ملك يمين أو نكاح وولدت ثم استحقت وانما سمى مغرور الان البائع غرّه وباع له جارية لم تكن ملكا له.
(المغيرية)
  أصحاب مغيرة بن سعيد العجلي قالوا اللّه تعالى جسم على صورة انسان من نور على رأسه تاج من نور وقلبه منبع الحكمة.
(المفرد)
  ما لا يدل جزء لفظه على جزء معناه.
(المفرد)
  ما لا يدل جزء لفظه الموضوع على جزئه والفرق بين المفرد والواحد أن المفرد قد يكون حقيقيا وقد يكون اعتباريا وانه قد يقع على جميع الأجناس والواحد لا يقع الاعلى الواحد الحقيقي.
(المفارقات)
  هي الجواهر المجرّدة عن المادة القائمة بأنفسها.
(المفاوضة)
  هي شركة متساويين مالا وتصرّفا ودينا.
(المفوّضة)
  هي التي نكحت بلا ذكر مهر أو على أن لا مهر لها.
(المفوّضية)
  قوم قالوا فوّض خلق الدنيا إلى محمد ﷺ.
(المفتى الماجن)
  هو الذي يعلم الناس الحيل وقيل الذي يفتى عن جهل.
(مفهوم الموافقة)
  هو ما يفهم من الكلام بطريق المطابقة.
(مفهوم المخالفة)
  هو ما يفهم منه بطريق الالتزام وقيل هو ان يثبت الحكم في المسكوت على خلاف ما ثبت في المنطوق.
(المفسر)
  ما ازداد وضوحا على النص على وجه لا يبقى فيه احتمال التخصيص ان كان عامّا والتأويل ان كان خاصا وفيه إشارة إلى أن النص يحتملهما كالظاهر نحو قوله تعالى فسجد الملائكة كلهم أجمعون فان الملائكة اسم عام يحتمل التخصيص كما في قوله تعالى وإذ قالت الملائكة يا مريم والمراد جبرائيل ﷺ فبقوله كلهم انقطع احتمال التخصيص لكنه يحتمل التأويل والحمل على التفرق فبقوله أجمعون انقطع ذلك الاحتمال فصار مفسرا.
(المفقود)
  هو الغائب الذي لم يدر موضعه ولم يدر أحي هو أم ميت.
(مفعول ما لم يسم فاعله)
  هو كل مفعول حذف فاعله وأقيم هو مقامه.
(المفعول المطلق)
  هو اسم ما صدر عن فاعل فعل مذكور بمعناه أي بمعنى الفعل احترز بقوله ما صدر عن فاعل فعل عما لا يصدر عنه كزيد وعمرو وغيرهما وبقوله مذكور عن نحو أعجبني قيامك فان قيامك ليس مما فعله فاعل فعل مذكور وبقوله بمعناه عن كرهت قيامي فان قيامي وان كان صادرا عن فاعل فعل مذكور الا انه ليس بمعناه.
(المفعول به)
  هو ما وقع عليه فعل الفاعل بغير واسطة حرف الجرّ أو بها