(واجب الوجود)
  والقلم حضرة التفصيل.
(النوع الحقيقي)
  كلى مقول على واحد أو على كثيرين متفقين بالحقائق في جواب ما هو فالكلي جنس والمقول على واحد إشارة إلى النوع المنحصر في الشخص وقوله على كثيرين ليدخل النوع المتعدّد الاشخاص وقوله متفقين بالحقائق ليخرج الجنس فإنه مقول على كثيرين مختلفين بالحقائق وقوله في جواب منه ويخرج الثلاث الباقية أعنى الفصل والخاصة والعرض العام لأنها لا تقال في جواب ما هو وسمى به لانّ نوعيته انما هي بالنظر إلى حقيقة واحدة في افراده.
(النوع الإضافي)
  هي ماهية يقال عليها وعلى غيرها الجنس قولا أوّليا أي بلا واسطة كالانسان بالقياس إلى الحيوان فإنه ماهية يقال عليها وعلى غيرها كالفرس الجنس وهو الحيوان حتى إذا قيل ما الانسان والفرس فالجواب انه حيوان وهذا المعنى يسمى نوعا إضافيا لانّ نوعيته بالإضافة إلى ما فوقه وهو الحيوان والجسم النامي والجسم والجوهر احترز بقوله أوليا عن الصنف فإنه كلى يقال عليه وعلى غيره الجنس في جواب ما هو حتى إذا سئل عن الترك والفرس بما هما كان الجواب الحيوان لكن قول الجنس على الصنف ليس بأوّلى بل بواسطة حمل النوع عليه فباعتبار الاوّلية في القول يخرج الصنف عن الحدّ لأنه لا يسمى نوعا إضافيا.
(النوع)
  اسم دال على أشياء كثيرة مختلفة بالاشخاص.
(النوم)
  حالة طبيعية تتعطل معها القوى بسبب ترقى البخارات إلى الدماغ.
(النهى)
  ضدّ الامر وهو قول القائل لمن دونه لا تفعل.
(النهك)
  حذف ثلثي البيت فالجزء الأخير أو ما بقي بعده يسمى منهوكا
(باب الواو)
(الواجب لذاته)
  هو الموجود الذي يمتنع عدمه امتناعا ليس الوجود له من غيره بل من نفس ذاته فإن كان وجوب الوجود لذاته سمى واجبا لذاته وان كان لغيره سمى واجبا لغيره.
(الواجب في العمل)
  اسم لما لزم علينا بدليل فيه شبهة كخبر الواحد والقياس والعام المخصوص والآية المؤوّلة كصدقة الفطر والأضحية.
(الواجب)
  في اللغة عبارة عن السقوط قال اللّه تعالى فإذا وجبت جنوبها أي سقطت وهو في عرف الفقهاء عبارة عما ثبت وجوبه بدليل فيه شبهة العدم كخبر الواحد وهو ما يثاب بفعله ويستحق بتركه عقوبة لولا العذر حتى يضلل جاحده ولا يكفر به.
(واجب الوجود)
  هو الذي يكون وجوده من ذاته ولا يحتاج إلى شيء أصلا.
(الواقع)
  عند المتكلمين هو اللوح المحفوظ وعند الحكماء هو العقل الفعال.
(الوارد)
  كل ما يرد على القلب من المعاني الغيبية من غير تعمد من العبد.
(الواصلية)
  أصحاب أبي حذيفة واصل بن عطاء قالوا بنفي الصفات عن اللّه تعالى وباسناد القدرة إلى العباد.
(الوتد المجموع)
  والحرفان المتحرّكان بعدهما ساكن نحو لكم وبها.
(الوتد المفروق)
  هو حرفان متحرّكان بينهما ساكن نحو قال وكيف.
(الوجد)
  ما يصادف القلب ويرد عليه بلا تكلف وتصنع وقيل هو بروق تلمع ثم تحمد سريعا.
(الوجود)
  فقدان العبد بمحاق أوصاف البشرية ووجود الحق لأنه لا بقاء للبشرية عند