(التجلي الصفاتى)
  كليتين وان صدقا في الجملة فبينهما التباين الجزئي كالحيوان والأبيض وبينهما العموم من وجه ومرجعهما إلى سالبتين جزئيتين.
(تباين العدد)
  أن لا يعدّ العددين معا عادّ ثالث كالتسعة مع العشرة فان العدد العادّ لهما واحد والواحد ليس بعدد.
(التبسم)
  ما لا يكون مسموعا له ولجيرانه.
(التبوئة)
  هي اسكان المرأة في بيت خال.
(التبشير)
  اخبار فيه سرور.
(التبذير)
  هو تفريق المال على وجه الاسراف.
(التتميم)
  هو ان يأتي في كلام لا يوهم خلاف المقصود بفضلة لنكتة كالمبالغة نحو قوله تعالى ويطعمون الطعام على حبه أي ويطعمونه مع حبه والاحتياج اليه.
(التجلي)
  ما ينكشف للقلوب من أنوار الغيوب انما جمع الغيوب باعتبار تعدّد موارد التجلي فان لكل اسم الهى بحسب حيطته ووجوهه تجليات متنوعة وأمهات الغيوب التي تظهر التجليات من بطائنها سبعة غيب الحق وحقائقه وغيب الخفاء المنفصل من الغيب المطلق بالتمييز الاخفى في حضرة أو أدنى وغيب السر المنفصل من الغيب الإلهي بالتمييز الخفي في حضرة قاب قوسين وغيب الروح وهو حضرة السر الوجودي المنفصل بالتمييز الاخفى والخفي في التابع الامرى وغيب القلب وهو موقع تعانق الروح والنفس ومحل استيلاد السر الوجودي ومنصة استجلائه في كسوة أحدية جمع الكمال وغيب النفس وهو أنس المناظرة وغيب اللطائف البدنية وهي مطارح انظاره لكشف ما يحق له جمعا وتفصيلا.
(التجلي الذاتي)
  ما يكون مبدؤه الذات من غير اعتبار صفة من الصفات معها وان كان لا يحصل ذلك الا بواسطة الأسماء والصفات إذ لا يتجلى الحق من حيث ذاته على الموجودات الامن وراء حجاب من الحجب الاسمائية.
(التجلي الصفاتى)
  ما يكون مبدؤه صفة من الصفات من حيث تعينها وامتيازها عن الذات.
(التجريد)
  إماطة السوى والكون على السر والقلب إذ لا حجاب سوى الصور الكونية والاغيار المنطبعة في ذات القلب والسر فيهما كالنتوّ والتشعيرات في سطح المرآة القادحة في استوائه المزايلة لصفائه.
(التجريد في البلاغة)
  هو ان ينتزع من أمر موصوف بصفة أمر آخر مثله في تلك الصفة للمبالغة في كمال تلك الصفة في ذلك الامر المنتزع عنه نحو قولهم لي من فلان صديق حميم فإنه انتزع فيه من أمر موصوف بصفة وهو فلان الموصوف بالصداقة أمر آخر وهو الصديق الذي هو مثل فلان في تلك الصفة للمبالغة في كمال الصداقة في فلان والصديق الحميم هو القريب المشفق ومن في قولهم من فلان تسمى تجريدية.
(التجنيس المضارع)
  هو ان لا تختلف الكلمتان الا في حرف متقارب كالذارى والباري.
(تجنيس التصريف)
  هو اختلاف الكلمتين بابدال حرف من حرف اما من مخرجه كقوله تعالى وهم ينهون عنه وينأون عنه أو قريب منه كما بين المفيح والمبيح.
(تجنيس التحريف)
  هو أن يكون الاختلاف في الهيئة كبرد وبرد.
(تجنيس التصحيف)
  هو ان يكون الفارق نقطة كأنقى وأتقى.
(تجاهل العارف)
  هو سوق المعلوم مساق غيره لنكتة كقوله تعالى حكاية عن قول نبينا ﷺ وانا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين.
(التجارة)