كتاب التعريفات،

الجرجاني، أبو الحسن (المتوفى: 816 هـ)

(الرضا)

صفحة 49 - الجزء 1

  فعلى هذا لا يكون الحرام رزقا.

(الرزق الحسن)

  هو ما يصل إلى صاحبه بلا كدّ في طلبه وقيل ما وجد غير مرتقب ولا محتسب ولا مكتسب.

(الرزامية)

  قالوا الإمامة بعد على ¥ لمحمد بن الحنفية ثم ابنه عبد اللّه واستحلوا المحارم.

(الرسالة)

  هي المجلة المشتملة على قليل من المسائل التي تكون من نوع واحد والمجلة هي الصحيفة يكون فيها الحكم.

(الرسول)

  انسان بعثه اللّه إلى الخلق لتبليغ الاحكام.

(الرسول)

  في اللغة هو الذي أمره المرسل بأداء الرسالة بالتسليم أو القبض قال الكلبي والفراء كل رسول نبىّ من غير عكس وقالت المعتزلة لا فرق بينهما فإنه تعالى خاطب محمدا مرة بالنبىّ وبالرسول مرة أخرى.

(الرسم)

  نعت يجرى في الأبد بما جرى في الأزل أي في سابق علمه تعالى.

(الرسم التام)

  ما يتركب من الجنس القريب والخاصة كتعريف الانسان بالحيوان الضاحك.

(الرسم الناقص)

  ما يكون بالخاصة وحدها أو بها وبالجنس البعيد كتعريف الانسان بالضاحك أو بالجسم الضاحك أو بعريضات تختص جملتها بحقيقة واحدة كقولنا في تعريف الانسان انه ماش على قدميه عريض الأظفار بادي البشرة مستقيم القامة ضحاك بالطبع.

(الرشوة)

  ما يعطى لابطال حق أو لاحقاق باطل.

(الرضا)

  سرور القلب بمرّ القضاء.

(الرضاع)

  مص الرضيع من ثدي الآدمية في مدّة الرضاع.

(الرطوبة)

  كيفية تقتضى سهولة التشكل والتفرّق والاتصال.

(الرعونة)

  الوقوف مع حظوظ النفس ومقتضى طباعها.

(الرق)

  في اللغة الضعف ومنه رقة القلب وفي عرف الفقهاء عبارة عن عجز حكمي شرع في الأصل جزاء عن الكفر أمّا انه عجز فلانه لا يملك ما يملكه الحرّ من الشهادة والقضاء وغيرهما وأمّا انه حكمي فلانّ العبد قد يكون أقوى في الاعمال من الحرّ حسا.

(الرقبى)

  هو أن يقول إن مت قبلك فهي لك وان مت قبلي رجعت الىّ كانّ كل واحد منهما يراقب موت الآخر وينتظره.

(الرقيقة)

  هي اللطيفة الروحانية وقد تطلق على الواسطة اللطيفة الرابطة بين الشيئين كالمدد الواصل من الحق إلى العبد ويقال لها رقيقة النزول وكالوسيلة التي يتقرّب بها العبد إلى الحق من العلوم والاعمال والاخلاق السنية والمقامات الرفيعة ويقال لها رقيقة الرجوع ورقيقة الارتقاء وقد تطلق الرقائق على علوم الطريقة والسلوك وكل ما يتلطف به سر العبد وتزول به كثافات النفس.

(الركاز)

  هو المال المركوز في الأرض مخلوقا كان أو موضوعا.

(ركن الشيء)

  لغة جانبه القوى فيكون عينه وفي الاصطلاح ما يقوم به ذلك الشيء من التقوّم إذ قوام الشيء بركنه لا من القيام والا يلزم ان يكون الفاعل ركنا للفعل والجسم ركنا للعرض والموصوف للصفة وقيل ركن الشيء ما يتم به وهو داخل فيه بخلاف شرطه وهو خارج عنه.

(الرمل)

  هو ان يمشى في الطواف سريعا ويهز في مشيته الكتفين كالمبارزين الصفين.

(الروم)

  ان تأتى بالحركة الخفيفة بحيث لا يشعر به الأصم.

(الروح الانسانىّ)

  هو اللطيفة العالمة المدركة من الانسان الراكبة على الروح الحيواني نازل من عالم الامر تعجز العقول عن ادراك كنهه وتلك الروح قد تكون مجرّدة وقد تكون منطبقة في البدن